لقي صحفي يمني يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) حتفه مع اثنين من رفاقه إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مديرية المنصورة في مدينة عدن جنوبي اليمن، ونددت الحكومة اليمنية بالجريمة متهمة ميليشيات الحوثي بالوقوف وراءها، بينما أمر مجلس القيادة الرئاسي بفتح تحقيق.وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «عناصر مجهولة وضعت عبوة ناسفة في سيارة الصحفي صابر الحيدري الذي يعمل متعاوناً مع عدد من وسائل الإعلام الأجنبية». وأشار المصدر إلى أن العبوة انفجرت في الصحفي أثناء عودته إلى منزله ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين كانوا معه في السيارة، مساء الأربعاء.سلسلة جرائموفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قُتلت صحفية يمنية حامل في شهرها التاسع في مدينة عدن الجنوبية، وهي في طريقها إلى المستشفى لتضع مولودها رفقة زوجها الذي أصيب بجروح، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارتهما، ولم تتبنّ أي جهة هذه الهجمات.ووجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، بالتحقيق العاجل في «التفجير الغادر» الذي استهدف سيارة الحيدري وزملائه في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك خلال اتصاله، الخميس، بوزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، للاطلاع على الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وملابسات التفجير الإرهابي الجبان.مسؤولية الحوثيينودان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني جريمة اغتيال الحيدري. و‏قال الإرياني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن جريمة اغتيال الصحفي صابر الحيدري ـ الذي غادر صنعاء عام 2017 بعد التضييق عليه من قبل ميليشيات الحوثي ـ التي تأتي بعد أشهر من استهداف مماثل للصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا الحرازي، تؤكد أن الصحفيين باتوا هدفاً للميليشيات.وأشار إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي الممنهج للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية، يهدف إلى بث الرعب في نفوسهم ومنعهم من أداء رسالتهم في المناطق المحررة.وطالب الإرياني بموقف دولي واضح إزاء هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق الصحفيين، من قتل واختطاف وإخفاء قسري، ونفي وتهجير ونهب للأموال والممتلكات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version