أعلن بنك HSBC عن شراكة تمتد لأربع سنوات مع اللاعبة إيما رادوكانو، المصنفة الأولى على مستوى بريطانيا في رياضة التنس للسيدات حالياً، وحاملة لقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس، بهدف إيجاد فرص للجيل الجديد من الشبان والشابات.

دخلت إيما عالم رياضة التنس الموسم الماضي، عندما أصبحت أصغر لاعبة بريطانية سناً تفوز ببطولة فلاشينج ميدوز للتنس. ومنذ ذلك الحين، ساهم أسلوبها في اللعب الذي يتميز بالأصالة والمهارة والتصميم في إحداث تأثير عالمي يتجاوز عالم التنس، باعتبارها مواطنة عالمية تعتمد أسلوب حياة متعدد الثقافات.

وفي إعلانها المرئي، عبرت إيما عن حماسها بشأن هذه الشراكة التي ترتكز على مصالح وقيم مشتركة بين الطرفين، وتهدف إلى مناصرة التعاون بين الدول والشمولية وإتاحة الفرص لجيل الشباب.

ويُعتبر HSBC شريكاً في خمس ألعاب رياضية أولمبية، هي الجولف، وسباعيات الرجبي، والتنس، وتنس الريشة، وكرة القدم.

ويقوم هذا الدعم على الالتزام تجاه الأجيال القادمة، وتحقيق مستقبل مستدام للرياضة والمساهمة في جعلها متاحة لشريحة أوسع من الجمهور.

كما يلتزم البنك بتوفير عالم من الفرص لعملائه في جميع أنحاء العالم، بدءاً من التركيز على دعم المبادرات التي تساعد الأطفال على تحقيق الفائدة من الرياضة للجسم والعقل، ووصولاً إلى إيجاد فرص تشجّع الجمهور على المشاركة في الرياضة والاستمتاع بها.

وأوضح نويل كوين، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية التجارية العالمية في HSBC أن هناك علاقة تمتد لسنوات طويلة بين البنك وإيما وعائلتها. ونحن فخورون جداً بالمهارات المتميزة التي تتمتع بها إيما، سواء على الصعيد الشخصي أو بما حققته في حياتها المهنية، كما نؤمن بأن هناك بعض الطرق الرائعة والمبتكرة التي تساعدنا على إلهام الشباب وتثقيفهم. وهذا هو سبب ترحيبنا بالدخول في هذه الشراكة الجديدة وطويلة الأجل مع إيما.

وقالت إيما: «تعتبر شراكتي مع HSBC أمراً طبيعياً، حيث بدأت من صغري بالمشاركة في بطولة الطريق إلى ويمبلدون التي ينظمها البنك، كما أنني عميلة لدى البنك منذ عدة سنوات، وإذا لم أكن لاعبة تنس، فمن المؤكد أنني سأرغب في العمل في مجال الخدمات المالية. لذا، أشعر بالحماس لمعرفة المزيد عن هذا المجال من الأعمال على مدى السنوات القادمة».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version