جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تأكيده أنه لا رابح في الحرب النووية، مشددا على ضرورة عدم إطلاق العنان لها أبدا. 

وفي حوار مع وكالة “تاس”، رد لافروف على سؤال حول رؤية موسكو للوقت الذي تعرضه “ساعة القيامة”، بأن موسكو هي المبادر الرئيسي للبيانات التي تم الإدلاء بها في قمتي روسيا والولايات المتحدة والتي تم الإدلاء بها نيابة عن قادة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول التهديدات النووية.

وقال لافروف: لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، لذلك لا ينبغي أبدا إطلاق العنان لها”، مؤكدا ان “هذا هو موقفنا، ونحن نتمسك به بقوة”.

يذكر أن “ساعة القيامة” هي ساعة رمزية تم استحداثها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو. وتنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تفني البشرية، ويشير عدد الدقائق قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version