سعيد السريحي أديب وناقد سعودي كرّس قسطا وافرا من حياته لكتبه، وأفكاره وتساؤلاته، الذي أثار بعضها جدلا واسعا. يثني السريحي على شعر “محمد الثبيتي” ويقول عنه: “انتظرنا 1000 عام حتى جاء وسننتظر 1000 عام آخر لكي يظهر لدينا مثله”، ثم أضاف بأن الشاعر محمد الثبيتي له منبر مختلف ومميز عن كل ما كتب عن تجربة الحداثة في عالمنا العربي وهو استطاع أن يكتب قصائد تشبه قصائد عصر الجاهلية وهو “القادم من المستقبل” كما وصفه، ثم قال السريحي عن أنه يخجل من أن يكتب الشعر في زمن كتب فيه الشاعر محمد الثبيتي قصيدة “التضاريس”.

سعيد السريحي أديب وناقد، له شعر من جيل رواد الأدب في السعودية وهو من أقطاب الصحافة فيها، عمل كعضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة، والهيئة الاستشارية بجمعية الثقافة والفنون، ومشرف على الأقسام الثقافية بجريدة عكاظ وهو أحد رموز الحداثة في العالم العربي، شارك في محاضرات عدة في عواصم عربية وأوروبية وكان عضو تحكيم جائزة بلند الحيدري وجائزة الطيب صالح وجائزة محمد حسن عواد وجائزة محمد الثبيتي وجائزة صدام حسين في دورة سنة 1989 له كتب عدة منها: غواية الاسم وسيرة القهوة وخطاب التحريم والكتابة خارج الأقواس وغيرها من المؤلفات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version