يعد فقدان البصر أمرا مرعبا، لكن هذه الحالة لها العديد من الأسباب التي يمكن الوقاية منها، فعلى الرغم من أن غالبية الحالات ناتجة عن اعتلال الصحة، إلا أن تناول أدوية معينة له دور في تطور بعض الحالات التي تهدد البصر.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أدوية الضعف الجنسي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بفقدان البصر الشديد، وفق موقع express.
وجدت دراسة حديثة نُشرت في JAMA Ophthalmology أن الرجال الأكبر سنا الذين يستخدمون بانتظام عقاقير ضعف الانتصاب لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل حادة في الرؤية.
أشارت النتائج إلى أن المستخدمين المنتظمين لتلك الأدوية كانوا أكثر عرضة بنسبة 85% لتطوير آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالرؤية.
وشمل ذلك انفصال الشبكية، وهي الحالة التي تحدث عندما تبتعد الشبكية عن مؤخرة العين، وانسداد الأوعية الدموية في الشبكية، واعتلال العصب البصري.
مكن أن تحدث هذه الحالات فجأة، وتؤدي إلى فقدان دائم للبصر إذا لم يتم علاجها بسرعة.
يمكن أن تتسبب الفياغرا وغيرها من عقاقير ضعف الانتصاب أيضا في ظهور مسحة زرقاء في الرؤية.
هذه الأدوية يمكن أن تسهم في تطوير اعتلال العصب البصري، وهو مصطلح جامع لتلف العصب البصري، ويمكن أن تتفاقم الحالة بمرور الوقت إذا تركت دون علاج، ما يؤدي إلى العمى في الحالات الشديدة.