قالت المديرة التنفيذية لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين في الحكومة اليمنية أفراح الزوبة، في منتدى اليمن الدولي بالعاصمة السويدية استكهولم، إن الجهاز يعمل بقوة مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ المشاريع. وأوضحت أنه من المهم أن يتحول الدعم الدولي لليمن من الإغاثة الإنسانية المقتصرة على المساعدات الغذائية إلى مساعدات تنموية عاجلة.

من جانبها، قالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، إن البنك وضع تقييماً لقطاعات عديدة في اليمن، وإن تكلفة إعادة البناء والإعمار لما خلفته الحرب بلغت 25 مليار دولار. وأضافت أن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في اليمن، لذا قرر زيادة البرامج وقدم تمويلًا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع. وأكدت مير أهمية استمرار تلك المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وما يمكن أن تقدم لليمن مثل قطاع الثروة السمكية. وقالت مير إن البنك زاد من دعم القطاع الخاص في اليمن، «نحن مركزون على صمود القطاع الخاص والدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه في برامج إعادة الإعمار». ووفق مير فإن القطاع الخاص تأثر بشكل كبير».

في السياق ذاته، قال نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كارل هالجارد، في الجلسة العامة، إن المجتمع الدولي مهتم بالحرب الأوكرانية وإن دولاً ضعيفة من بينها اليمن تأثرت، ورغم ذلك هناك تقدم يجري تحقيقه في اليمن. وأضاف «نحن حريصون على دعم اليمن التي تأثرت بالحرب الأوكرانية». وقال هالجارد إن من المهم فتح الطرقات في البلاد، واستمرار إغلاقه يعطل من قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم الاقتصاد. كما أوضح مدير عام الاستراتيجية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عادل القصادي إن هناك حاجة لرؤية للتعافي الاقتصادي الذي لا يعتمد على ما يقدمه المانحون لليمن. وأضاف «نحن بحاجة للربط بين المسارين الإنساني والتنموي ومن الضرورة أن يخرج عن إطار التنظير للانخراط بشكل فعلي في اليمن». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version