باريس: (رويترز، أ ف ب)

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة للاتحاد الأوروبي، الجمعة، قلقه الشديد من الوضع في أوكرانيا، مشيراً إلى تقارير تفيد بسقوط عدد من الضحايا، في وقت استعبدت فيه ألمانيا أن تقوم روسيا بعملية غزو شاملة في الأزمة الحالية، بينما أعلنت هولندا، أنها سترسل معدات عسكرية إلى أوكرانيا.

وأضاف ماكرون أنه لم ير أدلة في هذه المرحلة على أي خفض روسي للتصعيد في ما يتعلق بأوكرانيا.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، إن السيناريو الأكثر ترجيحاً لهجوم روسي على أوكرانيا ليس غزوا كاملاً، ولكن عملية مستترة أو انقلاب.

وقالت أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: «سيناريو الغزو الكامل ربما يكون ممكناً، لكنني لست متأكدة من أنه السيناريو الأكثر ترجيحاً».

وأضافت: «ما يثير مخاوفي أكثر هو أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو عملية مستترة أو انقلاب» أو أشياء من قبيل هجوم إلكتروني، أو هجوم على البنية التحتية لأوكرانيا.

وقال الانفصاليون المدعومون من روسيا شرقي أوكرانيا اليوم الجمعة، إنهم يعتزمون إجلاء سكان من المنطقة المنشقة التي يسيطرون عليها إلى روسيا، فيما يشير إلى تطور خطر في صراع يعتقد الغرب أن موسكو يمكن أن تستخدمه في تبرير غزوها لأوكرانيا.

على الصعيد نفسه، أعلنت هولندا، أنها سترسل معدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأعلن وزير الخارجية الهولندي، في بيان، أن بلاده سترسل معدات عسكرية بينها بنادق قناصة وخوذات، إلى أوكرانيا. وأضاف: «على أوكرانيا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها من هجوم عسكري روسي محتمل على أراضيها».

ولفت إلى أن الأسلحة تضم 100 بندقية قناصة و30 ألف ذخيرة. وستزود كييف ب3000 خوذة، و2000 سترة واقية من الرصاص، وستسلم هولندا 30 جهازاً للكشف عن المعادن، وروبوتين للكشف عن الألغام البحرية، ورادارت لمراقبة ساحة المعركة ورصد الأسلحة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شددت ألمانيا على أنها لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وعرضت بدلاً من ذلك 5000 خوذة عسكرية، وهو قرار وصفته كييف آنذاك بأنه «مزحة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version