مع ارتفاع عملة بيتكوين إلى آفاق جديدة على مدار العامين الماضيين، بدأت الشركات بقيادة المتحمسين للأصول الرقمية في إضافة العملة المشفرة شديدة التقلب إلى ميزانياتها العمومية.وكان هناك الكثير من المنطق وراء استثمار شركات مثل MicroStrategy وتسلا وBlock في بيتكوين، وهو الحماية من خطر التضخم، حيث توقع البعض أن تريليونات الدولارات من التيسير الكمي المرتبط بوباء كورونا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار كل شيء تقريباً.وعلى الرغم من استيعاب هذه الشركات أثر التيسير الكمي وضخ تريليونات الدولارات في الاقتصادات الكبرى وحتى الأسواق الناشئة، على معدلات التضخم، إلا أنهم أخطأوا في اعتقادهم أن بيتكوين، ستعمل كوسيلة تحوط قوية.

انخفضت العملة المشفرة بأكثر من 70% تقريباً عن أعلى مستوى لها وسط ارتفاع التضخم، وهو ما يؤكد أن نظرية تلك الشركات كانت خاطئة.وسعت بيتكوين خسائرها لتهبط إلى حوالي 18 ألف دولار حتى صباح اليوم الأحد، قبل أن ترتد مرة أخرى حول مستوى 19 ألف دولار، حيث استمرت المخاوف بشأن مساحة النمو بعد تجميد عمليات السحب من شبكة Celsius.ولا تزال هذه الشركات تحتفظ بعملة بيتكوين في ميزانيتها العمومية، وبدأت الخسائر غير المحققة تتراكم إلى أكثر من مليار دولار مجتمعة.تكشف الخسائر عن أحد العوائق الكبيرة لإضافة أصول شديدة التقلب إلى الميزانية العمومية للشركات، والتي عادة ما تكون مخصصة للأصول الأكثر استقراراً مثل الدولار الأميركي والأسهم والأصول.وفي ما يلي تقدير للخسائر غير المحققة لدى تسلا وMicroStrategy وبلوك جراء تراجعات بيتكوين.1. بلوكملكية بيتكوين: 8027 وحدةمتوسط التكلفة: 27407 دولاراتالخسائر المقدرة غير المحققة: 67.5 مليون دولار2. تسلاحجم محفظتها: 42000 بيتكوينمتوسط التكلفة: 31620 دولاراًالخسائر المقدرة غير المحققة: 529.2 مليون دولار3. مايكرو استراتيجيحجم محفظتها: 129219 بيتكوينمتوسط التكلفة: 30700 دولارالخسائر المقدرة غير المحققة: 1.51 مليار دولار


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version