أبوظبي: محمد مصطفى

كشف خالد السناني حارس مرمى وقائد فريق الظفرة (32 عاماً) عن تلقيه عروضاً من أندية في دبي والشارقة، إلا أنها شفهية للانتقال إلى صفوفها، وفي حال وجود عرض جاد ورسمي لابد أن يكون عبر نادي الظفرة الذي مازال مرتبطاً معه بعقد حتى يناير 2023، مشدداً على احترامه الكبير ل«الفارس».

وقال «الحارس الأمين» الذي بدأ مسيرته مع الجزيرة منذ 2010 ل«الخليج الرياضي»: «منذ انتقالي إلى نادي الظفرة في يوليو 2018 أصبحت ابن النادي، عشت معه لحظات سعيدة وتحديات صعبة، وقرار البقاء أو الرحيل بيد إدارة النادي، خاصة أن عقدي الذي أحترمه جداً مع الفريق يمتد حتى يناير 2023، ومن جانبي لا أستطيع التفاوض مع أي نادٍ إلا عبر الدخول من بوابة الظفرة ومنحها الضوء الأخضر للتفاوض معه».

ولم يفصح خالد السناني عن هوية الأندية التي اتصلت به أو بوكيل أعماله، وذكر: «كل الاتصالات إذا لم تأت عن طريق نادي الظفرة، فإنني غير معني بها، ولن أمضي عليها. فالنادي هو من يملك قرار بقائي أو مغادرتي إلى نادٍ آخر، وكل ما أوكده أنني ملتزم بعقدي مع الظفرة، ما لم يتخذ النادي قراراً بخلاف ذلك».

تغيير وبقاء

ويرى خالد السناني أن بقاء الظفرة في دوري أدنوك للمحترفين يعتبر جيداً، خاصة أن «الفارس» مر بظروف في غاية الصعوبة في الموسم، نجح زملائي اللاعبون في تجاوزها في آخر المشوار، وفي مقدمتها تغيير المدربين، حيث أشرف على قيادته 3 مدربين، إضافة إلى فقدانه جهود 4 من اللاعبين الأساسيين لأدائهم الخدمة الوطنية، مؤكداً أن هذه الظروف أسهمت في تراجع نتائجه وحسمه أمر البقاء في الجولة الأخيرة من الدوري.

وأوضح السناني أن إدارة النادي أكدت حرصها على تغيير جذري يصب في مصلحة النادي ومنطقة الظفرة، وتجاوز ما حدث في الموسم والبقاء بصعوبة في المحترفين، مشيراً إلى أهمية بدء إعداد الفريق في وقت مبكر عبر معسكر خارجي، والتعاقد مع مدرب بمواصفات دقيقة، ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويدير المباريات، وأيضاً ضم محترفين أصحاب إمكانيات جيدة قادرين على تقديم الإضافة ودعم العناصر المحلية.

وأكد السناني أن إعلان الظفرة التوقيع مع وليد عمبر، والسعي إلى تجديد عقد سلطان الغافري جيد ويصب في اتجاه المحافظة على قوام الفريق وعلى العناصر الأساسية والمزواجة بين الخبرة والشباب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version