متابعة: ضمياء فالح
كشف نويل لو غراييه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عن غضب مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، وتهديده بترك اللعب مع المنتخب بعد إهداره ركلة الجزاء أمام سويسرا والتي تسببت في خروج فرنسا من الدور الـ16 في بطولة يورو 2020.
وتعرض مبابي لسيل من الانتقادات على مواقع التواصل ودعاه البعض لاعتزال اللعب الدولي، وقال لو غراييه: «التقيت به خمس دقائق في مكتبي، كان غاضباً ولم يرغب في اللعب مجدداً في المنتخب وهذا من الواضح أنه شيء لم يكن يعنيه فعلاً، أنتم تعرفون الحال، هو لاعب اعتاد على الفوز وشعر بالغضب مثلنا جميعاً من الخروج، وهو لاعب يحب التواصل مع المشجعين عبر مواقع التواصل».
وتابع لو غراييه: «إنه شخص رائع ويلعب بشكل جماعي أكثر مما يعتقد الناس».
ورفض المدرب ديشان إلقاء اللوم على نجمه الذي سجل 27 هدفاً في 57 مباراة دولية، ولمح مبابي لاعتزاله اللعب الدولي عندما قال في أكتوبر 2021: «لم أحصل على يورو واحد من المشاركة مع المنتخب وسأظل ألعب فيه مجاناً، لكن قبل كل شيء لا أرغب في أن أكون أنا العقدة، في الوقت الذي بدأت أشعر فيه بأنني المشكلة في الفريق أو شعر الناس بأنني المشكلة فكرت في ذلك. تلقيت رسالة قال فيها مشجع إن أنانيتي جعلت فرنسا تخسر، وإنني كنت أريد المزيد من المساحة، وأن الفريق لو كان بدوني كان ليفوز، الأهم في هذه المعادلة هو المنتخب، وإن كان المنتخب سيصبح أسعد من دوني سأرحل. التقيت برئيس الاتحاد وتحدثّنا واشتكيت من الإهانات التي أتعرض إليها ووصفي بـ«القرد» بعد إهدار الركلة. أنا لا أدعي أنني بريء من إهدار الركلة أبداً، لكن هذا شيء والإهانة شيء آخر».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version