وقال دوجاريك، في إفادة صحفية اليوم: “16 موظفا بالأمم المتحدة ما زالوا معتقلين في إثيوبيا والذين تم إطلاق سراحهم هم 6 آخرون من موظفينا”.
وأضاف: “بالنسبة لنا هؤلاء موظفون إثيوبيون ونريد إطلاق سراحهم بصرف النظر عن عرقيتهم”.
وتابع: “الموظفون ليسوا معتقلين في منازلهم ولا أعرف إذا اعتقلوا في سجون أو مراكز احتجاز أو غيرها”.
وقال: “نراقب الوضع في إثيوبيا بشكل يومي وسنتخذ ما يلزم لأمان الموظفين المحليين والدوليين”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر أممية وإنسانية لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم “اعتقال العشرات من الموظفين الإثيوبيين الذي يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا في إطار عمليات تستهدف الذين من عرقية تيغراي على ضوء حالة الطوارىء المعلنة في البلاد”.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن “الأمم المتحدة طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية بالإفراج عن المعتقلين”.
اندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.
في الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومترا (230 ميلا) شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي، ودعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق “حقيقي للغاية”، فيما تشير تقديرات أممية إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.
أخبار شائعة
- تحقيق أميركي في وفيات يحتمل ارتباطها بلقاحات كورونا
- "أقرب تهديد".. مقاتلتان أميركيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا
- عقوبات أميركية على شبكة تجنّد كولومبيين في قوات الدعم السريع
- ترامب يكذّب زعيما أوروبيا بعد "تصريح العشرين مليار دولار"
- من 20 نقطة.. أوكرانيا تستعد لتقديم "مقترح منقح" لوقف الحرب
- الإمارات تحظر السفر إلى مالي وتدعو مواطنيها هناك إلى العودة
- الأخضر يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة فلسطين في ربع النهائي
- مقارنة بين الأرز الأبيض والبني.. ما الأفضل لصحتك؟





