قال أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق بقيمة 52 مليار دولار من الحزبين لدعم تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وتعزيز القدرة التنافسية لأميركا مع التكنولوجيا الصينية.والتقت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وكلاهما ديمقراطيان، بالزعيم الجمهوري في مجلس النواب، كيفن مكارثي، والزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، لمحاولة التوصل إلى حل وسط، لكن لم يعلنا عن اتفاق.وأصدرت بيلوسي وشومر، بيانا حثا فيه على اتخاذ إجراء سريع، وقالا إنهما يعتقدان أنه لا يوجد سبب لعدم عرض مشروع القانون على الكونغرس في يوليو، وفقاً لما ذكرته “رويترز”، واطلعت عليه “العربية.نت”.وأضافا: “قام الديمقراطيون بالفعل بتسهيلات باسم التوصل إلى اتفاق، ونحن متفائلون بإمكانية حدوثه قريباً”.
يأتي ذلك، فيما أدى النقص المستمر في الرقائق إلى تعطيل صناعات السيارات والإلكترونيات، مما أجبر بعض الشركات على تقليص الإنتاج.وتضمن تشريع مجلس الشيوخ، الذي أقر في يونيو 2021، حزمة بقيمة 52 مليار دولار لدعم الرقائق وأجاز 200 مليار دولار أخرى لتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي الأميركي للتنافس مع الصين.فيما تضمنت النسخة التي تم تمريرها من القانون في مجلس النواب في فبراير، والبالغ طولها ما يقرب من 3000 صفحة، عدداً من المقترحات التجارية غير الواردة في مشروع قانون مجلس الشيوخ. وقال مسؤولون، إنه من المحتمل إلغاء بعض بنود مجلس النواب بسبب عدم الموافقة عليها في مجلس الشيوخ.وحذر الديمقراطيون من أن الاستثمارات الكبيرة في إنتاج الرقائق الأميركية الجديدة قد تتعرض للخطر دون اتخاذ إجراء من الكونغرس، فيما حذر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر الأسبوع الماضي من مرور الوقت.بدوره، قال عمدة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمر، وعمدة إنديانا، إريك هولكومب، في مقال رأي مشترك إن حكام كلا الحزبين “يتفقون بأغلبية ساحقة على أن العمل الفيدرالي أمر بالغ الأهمية ليس فقط لمعالجة نقص أشباه الموصلات الذي نواجهه جميعاً، ولكن أيضاً لإعادة تنظيم البحث الوطني وأولويات التنمية الاقتصادية وتجاوز منافسينا”.