قال رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، إنه سبق عصره في تشييد مصنع حديد صديق للبيئة في مصر منذ عدة سنوات، فيما يتجه العالم حالياً إلى كارثة بيئية بسرعة الصاروخ، نتيجة زيادة معدل ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50% بعد الثورة الصناعية.وأضاف في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأربعاء، أن مصر تنظم مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ COP27 في نوفمبر القادم، والعالم أصبح مجبراً على السير في طريق الطاقة المتجددة والذكية.وأوضح أنه ينفذ مشروعا لتصنيع دراجات بخارية صديقة للبيئة وذكية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة إماراتية، لا سيما أن مصر بها 600 ألف دراجة بخارية ملوثة للبيئة، وتوجد تعليمات في مصر بالتوجه إلى الطاقة المتجددة والصديق للبيئة.

وعن أفضل مجالات الاستثمار، قال أحمد أبوهشيمة، إنه دخل في مجالات أخرى بخلاف الحديد والأسمنت، مضيفاً أن الاستثمار في قطاع الأمن الغذائي أصبح هاماً جداً بعد جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وكذلك الاستثمار في التعليم والصحة.وأضاف أنه يعمل في استثمارات أخرى ستعلن قريباً بعد اكتمالها.وأكد أبوهشيمة أن مصر بها فرص كثيرة للاستثمار حالياً مقارنة بانخفاض فرص الاستثمار في العالم، وبينما كانت المشكلة في الإجراءات لكن آخر ثلاثة أشهر شهدت تحفيزاً حقيقياً من الحكومة للمستثمرين من الداخل والخارج تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية بتوفير تسهيلات كبيرة وحقيقية للمستثمرين.وعن حجم ثروته، قال رجل الأعمال المصري، إنه يستثمر كل جنيه معه، ولا يعرف حجم ثروته نظراً لاختلاف تقييم الأصول والمشاريع، مشيراً إلى أن النجاح يتطلب الجرأة في الاستثمار، وتشغيل آلاف العمال وبناء المصانع والمشاركة في النجاح يمثل سعادة لا تضاهى بالمليارات.وحول أسرار نجاحه أكد أبو هشيمة أن الاستيقاظ مبكراً والمحافظة على أسلوب حياة صحي من أهم أسباب نجاحه، هذا بالإضافة إلى بر الوالدين وعمل الخير.كان أبوهشيمة قد قال في الجزء الأول من المقابلة، إنه وصل للقمة في صناعة الحديد قبل أن يبيع “حديد المصريين”، مشيرا إلى أنه لم يتعرض لأي ضغط للتخارج من مجال الحديد إنما اعتبرها صفقة رابحة.وذكر أن تجربته في مجال الاستثمار في الإعلام كانت إيجابية من كل النواحي، وتخارجه من المجال لم يكن تحت ضغط كما يزعم البعض، مشيراً إلى أنه عندما جاءت الفرصة المناسبة للتخارج فعل ذلك.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version