عدن: «الخليج»
اعتبر مصدر عسكري يمني أن الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها أفراد من الجيش اليمني، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في محافظتي أبين وشبوة تكشف التخادم والتعاون بين المنظمات الإرهابية والميليشيات الحوثية الإرهابية المتمردة.
ونعى مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية، أمس، مقتل 10 من أفراد الجيش اليمني في عمليتين إرهابيتين منفصلتين ارتكبتهما عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وجرح خلالهما أفراد آخرين، استهدفت قوات الجيش في محافظتي أبين وشبوة.
وأكد أن تلك الجرائم الإرهابية لن تثني القوات المسلحة بجميع تكويناتها وتشكيلاتها عن القيام بواجباتها الدستورية والوطنية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل مسمياتها والتصدي للمخططات والمؤامرات المتربصة بأمن واستقرار اليمن.
وجدد المصدر العسكري التأكيد أن القوات المسلحة ماضية في استكمال المعركة مع الميليشيات الحوثية واستعادة الدولة والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالشراكة مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، ومواصلة العمل مع الشركاء في المجتمع الدولي لاقتلاع شأفة الإرهاب والتطرف وتحرير اليمن من الجماعات والميليشيات الإرهابية.
وأضاف أن الأجهزة العسكرية والأمنية ستعمل على ملاحقة عناصر الإرهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل، داعياً كل وحدات القوات المسلحة والأمن إلى المزيد من اليقظة والاستعداد لإفشال المؤامرات والأطماع التخريبية.
ودعا المصدر العسكري جميع أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من الالتفاف حول القيادة الشرعية اليمنية والقوات المسلحة والأمن وتفويت الفرصة على مشاريع الفوضى والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جانب آخر أكدت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي ارتكبت أكثر من 43 خرقاً جديداً في جبهات الساحل الغربي، بينها تعزيزات ومحاولات تمركز في مناطق مهمة قرب خطوط التماس.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن وحدات الرصد وثقت أكثر من 29 خرقاً جديداً في محور حيس، شملت تعزيزات ومحاولات تمركز قرب خطوط التماس جنوبي مديريتي الجراحي والتحيتا.
وفي محور البرح غربي تعز، وثقت وحدات الرصد أكثر من 15 خرقاً جديداً بالأسلحة الرشاشة والمعدلات، 8 في قطاع الكدحة و7 غربي مقبنة.
وكان رئيس فريق الحكومة اليمنية الخاص بالتفاوض لفتح الطرق الرئيسية إلى تعز عبد الكريم شيبان، أكد أن الطرق التي يصّر الحوثيون على فتحها لا تصلح لمرور السيارات والمركبات عليها وبعيدة عن مدينة وسكان تعز.