#أخبار الموضة

افتتح، الخميس، متحف مخصص لعرض أعمال مصممي الأزياء الإسبانيين: فيكتوريو ولوكينو، اللذين تولت بعض نجمات منصات الموضة: ككلوديا شيفر، وإيل ماكفيرسون، عرض أزياء دارهما “فيكتوريو إيه لوكينو”، وتقع في منطقة الأندلس (جنوب إسبانيا)، التي شكلت مصدر إلهام لهما.
وأُقيم المتحف في دير سانتا كلارا، الذي يعود تاريخه إلى ستة قرون، والواقع في بالما ديل ريو، وهي مسقط رأس فيكتوريو، إلى جانب مصارع الثيران الشهير مانويل بينيتيز، المعروف بـ”إل كوردوبيس”. 

ويعرض المتحف فساتين وأقمشة ونماذج من تشكيلات أزياء سابقة، وأحذية ومجوهرات صممها الإسبانيان.
والتقى خوسيه فيكتور رودريغيز كارو (72 عاماً)، المعروف باسم فيكتوريو، وخوسيه لويس ميديا ديل كورال (68 عاماً)، الملقب بلوكينو، في سن المراهقة أواخر ستينات القرن الماضي، وعزز شغفهما المشترك بالموضة شراكة الحياة بينهما.

وابتكر الرجلان سنة 1975 علامة “فيكتوريو إيه لوكينو” التجارية، وفي 1985 سجّلا خطوة أولى في الساحة الدولية، من خلال مشاركتهما في معرض نيويورك الدولي. وأشادت صحيفة “نيويورك تايمز” وقتها “بالقمصان الضيقة والتنانير المصنوعة من الدانتيل، والمُضافة إليها لمسة تحمل رموزاً عرقية”، التي صممها فيكتوريو ولوكينو، وحظيت بإقبال كبير من الزبائن الأميركيين.

وبعدما اتسع الإقبال على العلامة التجارية، أقام المصممان مشغلاً لهما في إشبيلية، مسقط رأس الرسام دييغو فيلاسكيز. ثم تعرض فيكتورو ولوكينو للإفلاس قبل أن تعاود علامتهما التجارية تحقيق نجاحات.

إقرأ أيضاً:  كل ما تريدين معرفته حول صيحة الـ”pantboots”.. اعتمدتها كيم كارداشيان
 

وترتبط هوية “فيكتورو ولوكينو” بالأندلس، ويقول فيكتوريو إنّ “كل مصمم يتأثر بالمكان الذي يعيش فيه”، مشيراً إلى أن إشبيلية غالباً تُختار كديكور لمسرحيات أوبرا، مثل: “كارمن”، و”حلاق إشبيلية”.
وكانت إشبيلية استقبلت، كذلك، عرض أزياء فخماً لدار “ديور”، نُظّم في “بلازا دي إسبانيا”، منتصف يونيو.
 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version