جرت، أمس الأول، مراسم تتويج الفائزين والفائزات في بطولة آسيا الغربية للشطرنج (أول بطولة شطرنجية شاطئية آسيوية للأشبال والناشئين والشباب) وذلك بحضور أحمد مخلوف وزير الرياضة والشباب والتمكين الاجتماعي في جزر المالديف وهشام الطاهر أمين عام الاتحاد الآسيوي للشطرنج.

يستهدف الاتحاد الآسيوي للشطرنج برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان ومقره أبوظبي من إقامة تلك البطولة إدراج لعبة الشطرنج في البطولات المجمعة الشاطئية ورياضات الصالات التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي.

وفي الترتيب العام للبطولة، توجت الهند بالمركز الأول برصيد 4 ذهبيات، وحلت كازاخستان في المركز الثاني برصيد 4 ذهبيات أيضاً، وأوزبكستان في المركز الثالث برصيد 3 ذهبيات، ثم سريلانكا في المركز الرابع برصيد ذهبية واحدة، ثم قيرغيزستان في المركز الخامس برصيد ذهبية واحدة.

وتعتبر هذه البطولة هي أول بطولة شطرنج قارية رسمية تقام في جزر المالديف؛ حيث شارك فيها 185 لاعباً ولاعبة من 9 دول هي كازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، والهند، وباكستان، وبنغلادش، وسريلانكا ونيبال، إلى جانب جزر المالديف.

وتولى الحكم الدولي هارون الرشيد من بنغلادش رئاسة لجنة حكام البطولة التي تكمن أهميتها في حصول الفائزين على لقب أستاذ دولي وأستاذ اتحاد دولي مباشرة لجميع الفئات.

وأكد هشام الطاهر أن البطولة قدمت تجربة ناجحة بكل المقاييس، وأنها تتوافق مع المعايير الأولمبية الآسيوية، وأن الاتحاد الآسيوي للشطرنج سيخاطب المجلس الأولمبي الآسيوي لاعتماد اللعبة ضمن الرياضات المشاركة في الدورات متعددة الرياضات كما هو الحال في الدورة الآسيوية الصيفية والدورة الآسيوية للصالات المغلقة.

وفي ختام حفل الختام قام وزير الرياضة والشباب المالديفي بإهداء درع تذكارية خاصة إلى الأمين العام للاتحاد الآسيوي في حضور حسين شايان رئيس اتحاد جزر المالديف للشطرنج تقديراً لمساهمته في دعم وإنجاح الحدث على أرض المالديف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version