قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس خلال قمة عبر الفيديو مع رؤساء البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمة بريكس الرابعة عشرة إن دول بريكس يمكن أن تضمن استقرار الاقتصاد العالمي.وأضاف بوتين، أن روسيا جاهزة لمزيد من تطوير الشراكات الوثيقة والتعاون مع الشركاء في مجموعة “بريكس”.وأشار بوتين، إلى أن التحديات والتهديدات العابرة للحدود تتطلب استجابات مشتركة لها بحاجة إلى الاستجابة معًا وعلى أساس التعاون الصادق.
وتحالف بريكس رأت مفاوضاته النور في عام 2006، لإنشاء تحالف دولي يكسر الهيمنة الاقتصادية والاقتصادية للدول الغربية على العالم، حيث أثمرت تلك المفاوضات ولادة ذلك التحالف، كمنظمة سياسية اقتصادية، عقدت أول قمة في 16 يونيو 2009، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا في 24 ديسمبر 2010، ليولد تحالف دولي جديد باسم “بريكس”، وهي كلمة أخذت الحرف الأول من كل دولة عضو.يشكّل عدد سكان دول “بريكس”، 40 % من سكان العالم، وتغطي الدول الأعضاء فيه، مساحة تزيد على 39 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 27 % من مساحة اليابسة.ويتجاوز حجم اقتصادات دوله، الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع، الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا.ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي فإن حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول “بريكس”، طبقا للقوة الشرائية، يبلغ 44.1 تريليون دولار، فيما يبلغ حجم اقتصادات دول مجموعة السبع الكبرى 40.7 تريليوناً.ويشمل تحالف “بريكس” أربع دو، هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تمثّل ما يقرب من ربع الاقتصاد العالمي، وساهمت بأكثر من نصف النمو العالمي في 2016، وهي تنتج 30%، مما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات. وهذه الدول الأربع، تعتبر من بين أكبر عشر دول تحتفظ باحتياطيات تبلغ نحو 40%، من مجموع احتياطيات العالم.