أطلقت إيران اليوم الأحد، صاروخا يعمل بالوقود الصلب وقادر على حمل أقمار صناعية، بعد يوم من موافقة طهران والاتحاد الأوروبي على استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
لم يتضح توقيت إطلاق الصاروخ، لكن الإعلان جاء بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية الاستعدادات في منصة إطلاق في الصحراء.
كما اعترفت إيران بالتخطيط لإجراء تجارب على صاروخ زلقانة الذي يحمل قمرا صناعيا. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن إطلاق الصاروخ كان ناجحا.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن الناطق باسم المجموعة الفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني، أن “إطلاقا تجريبيا ثانيا للصاروخ الحامل للأقمار الصناعية ذو الجناح لأغراض بحثية تم تحديدها مسبقا” .
وأوضح حسيني أن “القمر الصناعي الذي وضع على صاروخ ذو الجناح، من حيث الخصائص التقنية، منافس للأقمار الصناعية الحديثة في العالم، والتي تتكون من مرحلتين للدفع بالوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بالوقود السائل”.
تأتي هذه الأخبار بعد زيارة قام بها جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى طهران في مسعى لإحياء المفاوضات المتوقفة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وأعلن يوم السبت أن الولايات المتحدة وإيران ستستأنفان المحادثات في الأيام المقبلة.
وأثارت عمليات إطلاق الصواريخ السابقة توبيخا من الولايات المتحدة، التي تقول إن إطلاق مثل هذه الأقمار الصناعية يتحدى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إيران إلى الابتعاد عن أي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.
وتصر إيران، التي تقول منذ فترة طويلة إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، على أن إطلاق الأقمار الصناعية والاختبارات الصاروخية ليس لها أي عنصر عسكري.
المصدر: أ ب + تسنيم