تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع في مايو/ أيار بفعل زيادة قوية في الصادرات، مما يشير إلى أن التجارة قد تساهم في النمو الاقتصادي في الربع الثاني للمرة الأولى في حوالي عامين.وأظهر تقرير من وزارة التجارة الأميركية اليوم الثلاثاء أيضا زيادات قوية في مخزونات الجملة والتجزئة.وقالت الوزارة إن العجز في تجارة السلع هبط 2.2% إلى 104.3 مليار دولار الشهر الماضي. ومن المرجح أن يحدث مزيد من التراجع في العجز بينما يتحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات ومع انحسار اختناقات سلاسل التوريد.

وارتفعت صادرات السلع بمقدار ملياري دولار إلى 176.6 مليار دولار. وسجلت صادرات الإمدادات الصناعية والسيارات والسلع الاستهلاكية وبضائع أخرى زيادات. لكن صادرات الغذاء تراجعت وكذلك شحنات السلع الرأسمالية.وانخفضت واردات السلع 0.4 مليار دولار إلى 280.9 مليار دولار.وقادت الانخفاضات واردات السلع الاستهلاكية التي هبطت 2.4%. وكانت هناك أيضا انخفاضات في واردات الغذاء والسلع الرأسمالية.لكن واردات الإمدادات الصناعية ارتفعت، مما يعكس على الأرجح واردات النفط الخام، كما زادت واردات السيارات.وكان لعجز تجاري قياسي تأثير سلبي على أكبر اقتصاد في العالم في الربع الأول مما نتج عنه تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.5% على أساس سنوي. وخصمت التجارة من الناتج المحلي الإجمالي لسبعة فصول متتالية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version