وتتجه الشحنات الروسية إلى ميناء العين السخنة المصري على البحر الأحمر، حيث توجد مخازن لشركة “أرامكو”، ومن هناك، يشحن زيت الوقود عبر البحر إلى موانئ متعددة في غرب السعودية.

ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الشحنات إلى المملكة من هذا الوقود إلى نحو 9 ملايين برميل في يونيو/ حزيران، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، وهذا يعني أن مصر تستحوذ على أكثر من ثلث واردات السعودية.

ارتفعت واردات السعودية بنسبة 86% على أساس شهري في يونيو، مما يجعلها ثالث أكبر مشتر لزيت الوقود هذا الشهر، بعد سنغافورة والولايات المتحدة.

من جانبه قال بيتر لا كور، محلل المنتجات النفطية في شركة “إنرجي أسبكتس”، إن السعودية تكثف بالفعل وارداتها من زيت الوقود الروسي حيث لا توجد عقوبات تمنع حدوث ذلك.

وأضاف: “زيت الوقود الروسي هو أرخص برميل متاح لتغذية الطلب السعودي على توليد الطاقة في الصيف، وهو أمر منطقي من الناحية الاقتصادية”.

وأشار إلى أن معظم – وليس كل – ما يمر عبر مصر إلى السعودية سيكون من روسيا، مضيفا أن مصر تصدر بالفعل إلى السعودية من قبل العملية العسكرية الروسية، ولدى البلدين صفقات توريد مختلفة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version