تواجه شركات الطاقة الأمريكية أزمات في الإمداد قد تعيق قدرتها على إبقاء شبكات الكهرباء قيد التشغيل، ومع اقتراب البلاد من حرارة الصيف المرتفعة وذروة موسم الأعاصير، في وقت أصبحت فيه أحداث الطقس المتطرفة أكثر شيوعا.

من المتوقع أن يصل استخدام الطاقة الاستهلاكية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق هذا الصيف، مما يجهد الشبكات الكهربائية في وقت تحذر فيه الوكالات الفيدرالية من أن الطقس قد يشكل مشكلات في الموثوقية، بحسب تقرير لوكالة “رويترز”.

تحذر المرافق من قيود الإمداد بالمعدات، والتي قد يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الطاقة أثناء انقطاع التيار الكهربائي. كما أنهم يواجهون صعوبة في إعادة بناء مخزونات الغاز الطبيعي لفصل الشتاء المقبل.

تحرق مولدات الطاقة كميات قياسية من الغاز بعد إغلاق عشرات من محطات الفحم في السنوات الأخيرة، والجفاف الشديد يحد من إمدادات الطاقة الكهرومائية في العديد من الولايات الغربية.

وقال ريتشارد غليك، رئيس لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية الأمريكية، في وقت سابق: “تستمر موجات البرد المتكررة بشكل متزايد وموجات الحرارة والجفاف والعواصف الكبرى في تحدي قدرة البنية التحتية الكهربائية في بلادنا على توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة للمستهلكين”.

حذرت الوكالات الفيدرالية المسؤولة عن موثوقية الطاقة من أن الشبكات في النصف الغربي من البلاد قد تواجه مشكلات هذا الصيف، حيث يشغل المستهلكون مكيفات الهواء للهروب من الحرارة المرتفعة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version