متابعة: ضمياء فالح
فجرت لاعبة التنس الفرنسية أليز كورنيه،المصنفة 37، قنبلة بادعائها أن المشاركين في بطولة فرنسا المفتوحة، التي أقيمت الشهر الماضي في رولان غاروس،اتفقوا جميعاً على إخفاء إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت كورنيه (32 عاماً)، التي تشارك حالياً في بطولة ويمبلدون البريطانية للتنس، بعد انسحاب مارين سيليتش وماتيو بيريتيني من البطولة يوم الثلاثاء، بسبب إصابتهما بالفيروس: «في غرفة الملابس كان الجميع مصاباً بالفيروس ولم نقل شيئاً، شاهدت بعض اللاعبات يرتدين كمامات، لأنهن كن مصابات ولم يرغبن في نقل العدوى للآخرين».
تصريحات كورنيه كانت لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، لكنها تراجعت بعد ساعات عنها وقالت إنها شكت بوجود بعض حالات الإصابة أثناء بطولة رولان غاروس بدون وجود دليل على ذلك.
وضربت كورنيه مثالاً على الوضع هناك بانسحاب باربورا كيريكوفا، حاملة لقب فرنسا، من مباريات الزوجي بعد وقت قصير من خروجها المفاجئ في الجولة الأولى، بسبب ثبوت إيجابية فحصها بكوفيد-19.
وقالت كورنيه:«الفيروس أصبح جزءاً من حياتنا وعلينا التعايش معه، عندما ترى كيريكوفا تنسحب وتقول أنا مصابة بالفيروس فهذا يعني أن من في غرفة الملابس مصاب. ربما أصبنا في لحظة ما جميعنا بالإنفلونزا. ظهرت علينا 3 أعراض ولعبنا وسارت الأمور على ما يرام. في رولان غاروس، نعم أعتقد أنه كانت هناك حالات إصابة قليلة واتفقنا ضمنياً على كتمانها».
وأعلنت اللجنة المنظمة لبطولة ويمبلدون صبيحة الأربعاء، تشديد الإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version