تتواصل التفاصيل المثيرة في قضية مقتل الطالبة الجامعية المصرية، نيرة أشرف، بعدما أعلنت أسرتها رسمياً رفضها مبلغاً يقدر بملايين الجنيهات كدية لقاء العفو عن قاتل ابنتهم المحكوم عليه بالإعدام مؤخراً، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن والدة الضحية، تأكيدها بأنها لم تطلب ملايين الجنيهات نظير العفو عن قاتل ابنتها.

وقالت أم الضحية: «لم نطلب مليوناً أو 50 مليوناً، كنوز الدنيا لن تعوض نقطة دم من بنتي».

وأوضحت الأم قائلة، هيئة المحكمة سألت المحامي عن طلباته، فقال مليون جنيه، وهذا إجراء قانوني وادعاء بالحق المدني ضد المتهم، وهو ليس طلب فدية، وإنما هي إجراءات قانونية فقط.

وأكدت أسرة الضحية أنها فوجئت بمجهولين يرسلون رسائل عبر مواقع التواصل يعرضون فيها مبلغاً مالياً قدره 5 ملايين جنيه قابل للزيادة إلى 6 أو 7 ملايين جنيه كديّة مقابل العفو عن القاتل محمد عادل. ونشرت هدير شقيقة الضحية مضمون هذه الرسائل، عبر صفحتها الشخصية، في فيسبوك، حيث طالبها مستخدمون بقبول الدية في هذه الحالة والمقدرة بملايين الجنيهات، والتي يمكن زيادتها بناء على رغبة ذوي الضحية، لشراء شقة في القاهرة، والانتقال للإقامة فيها بعيداً عن مدينة المحلة مسقط رأسهم، تجنباً للذكريات السيئة للحادثة، وهو ما قوبل بالرفض أيضاً.

وحظيت قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف باهتمام ملايين المصريين، بعدما لاحقها القاتل وذبحها أمام أسوار جامعة المنصورة، أحيل بعدها إلى محاكمة عاجلة، قضت، الثلاثاء الماضي، بإحالة أوراقه إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقاً.

وحددت جلسة 6 يوليو/تموز الجاري، للنطق بالحكم عليه.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version