واشنطن – أ ف ب

وجد أمريكيون كثر ممن يعتزمون السفر للقاء عائلاتهم في عطلة العيد الوطني في الرابع من يوليو/تموز الجاري، أنفسهم مضطرين إلى تعديل مشاريعهم، بعدما ألغت شركات الطيران مئات الرحلات بسبب النقص في طواقمها.

وظهراً كانت ألغيت نحو 600 رحلة، فيما تأخرت أكثر من 2100، وفق الموقع الإلكتروني «فلايتاوار» المتخصص في تتبع حركة الرحلات الجوية.

وكان الوضع أكثر سوءاً الجمعة؛ إذ أعلن الموقع أنه رصد إلغاء 3060 رحلة، وتأخير نحو ثمانية آلاف أخرى.

وأصبحت هذه المشاكل تعترض المسافرين الأمريكيين بشكل متزايد؛ إذ تعمل شركات الطيران بعديد طواقم أقل بنسبة 15% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، وتواجه صعوبات في التعامل مع عودة الإقبال الكبير للمسافرين على الرحلات الجوية.

وتؤكد شركات الطيران، أنها تعمل على إيجاد حل للمشكلة، وتعزز حملاتها لتوظيف طيارين وأفراد طواقم، علما بأن عدد المقاعد المتاحة للمسافرين تقلّص بسبب تدابير احتواء كوفيد-19.

ويتحدث خبراء القطاع عن عوامل خارجية أخرى تفاقم الأوضاع، خاصة على صعيد المناخ والجائحة.

والسبت، ذكّر وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج، في تغريدة، المسافرين بأن من حقّهم استرداد قيمة تذاكر السفر في حال إلغاء الرحلات


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version