أكد سفير الولايات المتحدة لدى الصومال، لاري أندريه، أن الولايات المتحدة تتبع سياسة واحدة بشأن الصومال وتعترف بالحدود التي أقيمت خلال فترة الاستقلال.
وقال السفير أندريه خلال حفل أقيم في مينيابوليس، الجمعة، كجزء من مهرجان لمدة أسبوع للاحتفال باستقلال الصومال: «سياستنا هي نفسها طوال 62 عاماً، وهي الصومال التاريخي في حدوده التاريخية منذ أن اختارت أرض الصومال البريطانية السابقة، الانضمام إلى أرض الصومال الإيطالية السابقة وتشكيل البلاد».
وقال السفير الأمريكي إن الاعتراف بوضع الاستقلال يجب أن يقرره الصومال وأرض الصومال حصرياً. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية ستغير سياستها الخاصة بالصومال الواحد إذا وافق الطرفان على تغيير الوضع.
وحضر ما يقرب من 100 من الصوماليين الأمريكيين الحدث، وتضمن خطابات قصيرة من قادة بارزين في المجتمع، وقادة المجتمع والأعمال من منطقة المدن التوأم.
وكان موضوع الحدث هو كيف يمكن للمغتربين الصوماليين دعم السلام والاستقرار والديمقراطية في الصومال. وقال السفير أندريه إن المغتربين الصوماليين أصبحوا ناجحين في بلدانهم التي تم تبنّيها في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «عندما تنظر إلى المجتمعات العرقية الصومالية في جميع أنحاء العالم، فإنها تميل إلى أن تكون مزدهرة بسبب أخلاقيات العمل المذهلة والقدرة العالية والقيادة».
كان هذا الحدث واحداً من 22 حدثاً أقيم في منطقة المدن التوأم هذا الأسبوع للاحتفال بالذكرى 62 لاستقلال الصومال.
وقَتلت قوات الجيش الصومالي ما لا يقل عن 40 مسلحاً من حركة الشباب الإرهابية خلال عمليات أمنية نفذتها في منطقة شبيلي الوسطى الواقعة وسط البلاد، في حين
أفاد الجيش الصومالي، الأحد، بأنه خلال العملية قتل نحو 40 مسلحاً من بينهم قادة، كما اشتعلت النيران في عدة سيارات، مبيناً أن المسلحين لا يزالون يسيطرون على مساحات من المناطق الريفية وسط وجنوبي البلاد ويرصدون الكمائن ويزرعون الألغام الأرضية. (وكالات)