دبي: «الخليج»
نظّمت اقتصادية دبي، حفلاً افتراضياً، بالتعاون مع معهد دبي لتنمية الموارد البشرية، التابع لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، تم خلاله تكريم خريجي الدفعة الأولى من برنامج دبلوم قيادة اقتصادية دبي، والدفعة الخامسة من برنامج دبلوم الرقابة التجارية، بالإضافة إلى الدفعة الثانية من برنامج دبلوم التسجيل والترخيص التجاري.وقد بلغ عدد الخريجين : 7 في دبلوم قيادة اقتصادية دبي، 13في دبلوم الرقابة التجارية وحماية المستهلك، و8 في دبلوم التسجيل والترخيص التجاري.شهد الحفل حضور ومشاركة سامي القمزي مدير عام اقتصادية دبي، وعبد الله الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين. حيث جرى عرض صور خريجي مختلف الدفعات، إلى جانب الشهادات التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى تكريم المحاضرين وفرق العمل في مختلف البرامج.وقال سامي القمزي: «التزاماً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: رأس مال الحكومة الأغلى هو موظفوها، نواصل في اقتصادية دبي، سعينا لبناء وتطوير قدرات موظفينا، وتوفير كل ما من شأنه أن يُحدث تغييراً نوعياً في أدائهم الوظيفي، الذي يرتقي إلى طموح القيادة الرشيدة في تحقيق أعلى درجات التميز، والإسهام بفاعلية في أداء مؤسساتهم الحكومية».من جانبه أكد عبد الله الفلاسي، في كلمته، أن ما تحقق من إنجازات خلال العام الجاري، ما كان ليتم لولا توفيق الله تعالى أولاً، ومن ثم عزيمة وإصرار أبناء الإمارات الذين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة التي لا تعرف المستحيل، هذه القيادة التي تحرص على تأهيل أبناء الإمارات وتدريبهم لقيادة العمل الحكومي المستقبلي متسلحة بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى أن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وبتوجيهات من القيادة الحكيمة تولي مسألة تطوير العنصر البشري، وتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة أهمية كبيرة، وتضعها في أعلى سلم أولوياتنا.وكانت اقتصادية دبي قد أطلقت البرنامج المهني «دبلوم قيادة اقتصادية دبي» في عام 2019، بالتعاون مع معهد دبي لتنمية الموارد البشرية، وتم اعتماده وفقاً لمعايير الاعتماد لدى المعهد، ويهدف إلى تعزيز المهارات والقدرات الإدارية لقيادات الصفين الثاني والثالث في اقتصادية دبي ومؤسساتها، ويركز على إكساب المشاركين المهارات المساندة لهم، فضلاً عن صقل القدرات الشخصية والقيادية، لتمكين القادة في المستقبل القريب. كما يرتكز البرنامج على التعلم المهني التطبيقي بنسبة لا تقل عن 70%.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version