يواصل المنتخب الوطني للجوجيتسو، استعداداته الجادة لدورة الألعاب العالمية، التي تنطلق خلال الفترة من 7 إلى 17 يوليو الجاري؛ حيث دخل الفريق في المرحلة الأخيرة والحاسمة من الإعداد في معسكره الخارجي بالولايات المتحدة في ظل آمال كبيرة في التتويج مجدداً بعد الإنجاز الكبير في دورة وارسو عام 2017.

وتستضيف مدينة برمنجهام بولاية ألاباما الأمريكية، فعاليات النسخة ال11 من البطولة بمشاركة 3600 رياضي ورياضية من 100 دولة من جميع أنحاء العالم، يتنافسون في 36 رياضة.

وتقام دورة الألعاب العالمية كل 4 سنوات بتنظيم الرابطة الدولية للألعاب العالمية، التي تأسست عام 1980، وهي منظمة تضم 37 اتحاداً رياضياً دولياً باعتماد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وتضم قائمة المنتخب الوطني للجوجيتسو المشارك في هذه الدورة كل من فيصل الكتبي في (وزن 85 كجم)، ومحمد العمري (وزن 77 كجم)، ومحمد السويدي (وزن 69 كجم)، وشمّا الكلباني (وزن 63 كجم).

وقال رامون ليموس المدرب الأول للمنتخب الوطني إن الوصول المبكر لبعثة المنتخب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة معسكر تدريبي هناك يأتي ضمن خطة الإعداد التي أقرّها الاتحاد، لضمان جاهزية وتركيز لاعبي المنتخب استعداداً للبطولة.

وأوضح: «يحظى لاعبو المنتخب بثقة الاتحاد والجهاز الفني، وجميعهم يتمتعون بإمكانات تؤهلهم لتجاوز أفضل اللاعبين العالميين. وعلى رأس أولويات الجهاز الفني مساعدة اللاعبين في الحفاظ على الطاقة الإيجابية والحالة الذهنية المتوازنة لتحقيق التميز».

وحول آلية تأهل اللاعبين الأربعة للمشاركة في البطولة، أكد ليموس، أن الآلية تخضع لمعايير صارمة تستند إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في أبرز البطولات العالمية والقارية خلال الفترة من 2019 إلى 2021، لذلك فإن المشاركة في الألعاب العالمية تقتصر على كوكبة من أفضل وأقوى لاعبي العالم المصنفين في كل وزن، والذين حصلوا على النقاط التأهيلية في البطولات المختلفة لكل لاعب في وزنه، وبذلك فإن البطولة تشكل اختباراً قوياً لنخبة من لاعبي المنتخب الوطني، أصحاب الخبرة والكفاءة، وأنا على ثقة كاملة بقدرتهم على اعتلاء منصة التتويج. ويعكس تواجد أربع لاعبين من المنتخب الوطني للجوجيتسو في دورة الألعاب العالمية مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة الجوجيتسو في الإمارات، لا سيما أن المشاركة في البطولة تستند إلى مرحلة تأهيلية تعتمد على إنجازات وتصنيف اللاعبين، وبالنظر إلى الفئات الوزنية الخاصة بالمنافسات، فإن كلاً منها يضم نحو 6 لاعبين فقط من بين الأفضل في العالم بإجمالي 96 لاعباً ولاعبة فقط من جميع أنحاء العالم في مختلف الفئات الوزنية، وهو ما يفسّر الأهمية الاستثنائية التي تحظى بها البطولة. وقال اللاعب محمد العمري إن تمثيل الإمارات في هذا الحدث الكبير شرف يتمناه كل لاعب، وأضاف: «أدخل وزملائي بساط المنافسات حاملين معنا أمانة كبيرة، ولدينا إصرار على تقديم أداء يليق بمكانة الجوجيتسو في الدولة وعلى المستوى العالمي، وإسعاد شعب الإمارات الذي يعلق علينا آمالاً كبيرة للوصول إلى منصات التتويج».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version