نجح أطباء في مستشفى كليفلاند كلينيك في إجراء أول عملية زراعة أعضاء متعددة كاملة على مستوى العالم لمريض مصاب بنوع نادر من سرطان الزائدة الدودية يسمى الورم المخاطي الصفاقي الكاذب /PMP/.
وبلغ عدد الأعضاء التي تم زرعها في الجهاز الهضمي للمريض خمسة أعضاء وهي: الكبد والمعدة والبنكرياس والاثني عشر والأمعاء الدقيقة.
وقاد الدكتور أنيل فايديا المدير المشارك لبرنامج زراعة الأمعاء في مستشفى كليفلاند كلينيك فريق الجراحين المكون من سبعة أطباء والذين نجحوا في إجراء العملية النادرة لرجل يبلغ من العمر 32 عاماً.
وأزال الفريق الجراحي في كليفلاند كلينك خلال العملية الدقيقة والمعقدة التي استغرقت حوالي 17 ساعة الأعضاء المتضررة في جسم المريض ومن ثم قاموا بزراعة الأعضاء الجديدة من المتبرع المتوفى في الوقت نفسه: وهي الكبد والمعدة والبنكرياس والاثني عشر والطحال والأمعاء الدقيقة والقولون الأيمن .
وقام الأطباء في البداية بزراعة طحال المتبرع في جسم المريض لتعزيز الحماية المناعية للأعضاء المزروعة حديثاً وتحسين تدفق الدم إلى البنكرياس حتى الانتهاء من زرعه ثم تمت زراعة القولون الأيمن من المتبرع في البداية للمساعدة في حماية الأمعاء الجديدة من العدوى وتحسين قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية وقبل الانتهاء من زراعة الأعضاء الأخرى تمت إزالة الطحال والقولون الأيمن اللذين زُرعا بدايةً في جسم المريض وذلك بعد نجاحهما في حماية الأعضاء الأخرى أثناء العملية.
وقال الدكتور أنيل فايديا : تعتبر هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها إجراء عملية زراعة أعضاء متعددة كاملة بما في ذلك الكبد وأربعة أعضاء أخرى في الجهاز الهضمي للمريض لعلاج حالة إصابة بمرض الورم المخاطي الصفاقي الكاذب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version