إندونيسيا – أ ف ب، رويترزأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، إنه لا يوجد بديل للدبلوماسية المباشرة في بداية اجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي في منتجع جزيرة بالي، يهدف أساساً إلى خفض التوتر بين البلدين.ويعد هذا أول اجتماع مباشر بين بلينكن ووانغ منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأعرب بلينكن عن أمله في أن تكون المحادثات مع نظيره الصيني وانغ يي «بنّاءة». وقال بلينكن: «في علاقة معقّدة ومهمّة مثل العلاقة بين الولايات المتّحدة والصين، هناك أشياء كثيرة تجب مناقشتها»، مضيفاً «نتطلّع إلى حوار مثمر وبنّاء».من جهته قال وانغ يي، إنّ على الصين والولايات المتّحدة «العمل معاً» لمحاولة تخفيف التوتّر بينهما. وأضاف: «الصين والولايات المتّحدة بلدان كبيران، لذا من الضروريّ أن تحافظ الدولتان على تبادلات طبيعيّة» بينهما.وتابع وانغ: «يجب أن نعمل لضمان أن تستمرّ هذه العلاقة في التقدّم على المسار الصحيح»، داعياً إلى «الاحترام المتبادل».ويعقد بلينكن ووانغ محادثات صباحاً، ويجتمعان على غداء عمل في الجزيرة الإندونيسيّة، بعد مشاركتهما في اجتماع لمجموعة العشرين.ووسط تزايد حال عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد العالمي، اتّخذت الصين والولايات المتّحدة خطوات حذرة للسيطرة على خلافاتهما التي لا تُعدّ ولا تُحصى. وقال دانييل كريتنبرينك، كبير الدبلوماسيّين الأمريكيّين لشؤون شرق آسيا، إنّ بلينكن يسعى إلى إيجاد «حواجز حماية» في العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.وأوضح لصحفيّين، أنّ الولايات المتّحدة تسعى «لبذل كلّ ما في الإمكان، لضمان أن نتجنّب أيّ سوء تقدير قد يؤدّي بدون قصد إلى نزاع». ومنذ الشهر الماضي، أجرت الولايات المتّحدة والصين محادثات جمعت قادة قطاعات الدّفاع والمال والأمن القومي من البلدين، فضلاً عن كبار القادة العسكريّين.وكتبت صحيفة «غلوبال تايمز»، أنّ زيادة التفاعل بين البلدين «تؤكّد إجماع الجانبين على تجنّب تصعيد المواجهة».لكنّ التوتّر لا يزال شديداً، خاصة في ما يتعلّق بتايوان، إذ أعربت واشنطن عن قلقها من تصعيد الصين الضغوط على الجزيرة.ازدادت صلابة وجهات نظر الولايات المتّحدة تجاه الصين في السنوات الأخيرة، وحافظ بايدن إلى حدّ كبير على جوهر النهج المتشدّد الذي اعتمده سلفه دونالد ترامب، والمتمثّل في النظر إلى بكين باعتبارها المنافس العالميّ البارز للولايات المتحدة.لكنّ بلينكن أوضح في خطاب ألقاه في الآونة الأخيرة أنّ الولايات المتّحدة لا تسعى إلى «حرب باردة» جديدة. ويُتوقّع أن تُخفّف إدارة بايدن قريباً الرسوم الجمركيّة التي فرضها ترامب على السلع الصينيّة، في خطوة يمكن أن تخفّف من التضخّم المرتفع الذي أصبح يمثّل عبئاً سياسياً كبيراً في الولايات المتّحدة.
أخبار شائعة
- أجمل إطلالات العروس لعام 2026.. من أسبوع ميلانو للعرائس
- جلسة في منتدى الاستثمار الرياضي تناقش تحديات الإعلام الرياضي وكيفية تجاوزها
- «Style Speaks».. حملة «Ounass» لتقديم أحدث صيحات الموضة
- «Baguette» أم «Peekaboo»؟.. «Fendi» تدعوك إلى اختيار أسلوبك الخاص
- شركة T-Matrix: ترامب لا يستهدف خفض العجز التجاري فقط بالرسوم
- حرب الرسوم ترسل النفط إلى أدنى مستوى في أكثر من 4 سنوات
- إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتا
- إسرائيل.. المحكمة العليا تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك