أفادت صحيفة “الوطن” بأن وزارة التجارة المصرية تدرس إمكانية دعم صادرات الحاصلات الزراعية إلى روسيا، أسوة بالدول الإفريقية.
وأشارت “الوطن” إلى أن هذا الاجراء قيد الدراسة، ويهدف إلى مساعدة المصدرين في الحفاظ على حصصهم السوقية، وضمان عدم تراجع عمليات التصدير، على خلفية تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وبحسب “الوطن”، فإن “خطابا موجها من مجلس الوزراء إلى وزيرة الصناعة والتجارة المصرية، نيفين جامع، كشف أن إحدى الجهات الرقابية قامت بإجراء دراسة مستفيضة بشأن المعوقات التي تواجه صادرات الحاصلات الزراعية، ووضعت عدة مقترحات، أهمها تقديم دعم على نولون الشحن للموانئ الروسية من صندوق تنمية الصادرات، أسوة بما يجرى التعامل به مع الصادرات إلى الدول الإفريقية، على أن يجرى الأمر خلال الأزمة الحالية”.
ونقلت “الوطن” عن مصدرمسؤول بوزارة التجارة قوله: “الإدارات المعنية تدرس المقترح، ولم يجر التوصل حتى الآن إلى قرار حاسم بشأن إمكانية تقديم الدعم من عدمه”.
وأكد المصدر “أهمية السوق الروسية لصادرات الحاصلات الزراعية، وحرص الوزارة على عدم تراجع الصادرات أو فقدان تلك السوق لما لها من أهمية”.
هذا وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا نحو 4.7 مليار دولار، بنهاية العام الماضي، مقابل 4.5 مليار دولار خلال عام 2020، وتبلغ قيمة الصادرات المصرية حول 500 مليون دولار، إذ تستحوذ الحاصلات الزراعية المصرية على النصيب الأكبر للصادرات، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية.
وأفادت بيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء بأن صادرات مصر لموسكو تتركز في البرتقال والعنب الطازج والفراولة والمانغو.
في حين أوضحت بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن مصر صدرت ما قيمته نحو 309 ملايين دولار من المنتجات الزراعية إلى روسيا قبل الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى أن روسيا احتلت المركز الأول ضمن الدول المستقبلة للصادرات الزراعية المصرية بكمية تصل إلى 660 ألف طن، وفقا لبيانات الموسم التصديري المنتهي في 2020 -2021.

المصدر: “الوطن”


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version