بغداد: زيدان الربيعيشهد اليوم الأول من مباريات الجولة الثانية والعشرين من منافسات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم، استقالة وإقالة أربعة مدربين، في مفارقة غير مسبوقة في الدوري العراقي.مدرب الديوانية حمزة هادي، كان أول المقالين، حيث تمت إقالته من قبل رئيس النادي حسين العنكوشي، ولم تزل مباراة فريقه ضد الطلبة التي خسرها بثلاثة أهداف دون مقابل جارية، بالمقابل قام هادي فور انتهاء المباراة بالإعلان عن استقالته من تدريب الفريق عبر إحدى القنوات الفضائية.مدرب النجف حيدر عبودي، هو الآخر أعلن استقالته من تدريب فريقه بعد أن تعرض إلى الخسارة الثانية على التوالي أمام الطلبة ومن ثم أمام الكهرباء.بينما قام مدرب الكرخ حسن أحمد بتقديم استقالته مكتوبة إلى إدارة الكرخ بعد أن تعرض فريقه إلى الخسارة الثانية على التوالي، إذ خسر أمام زاخو، ثم تعرض إلى خسارة جديدة أمام النفط، ليضطر أحمد إلى الاستقالة، تاركاً فريقه في وضع صعب جداً، وبات مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.كذلك قام مدرب فريق سامراء، سامر سعيد بتقديم استقالته من تدريب الفريق بعد أن أخفق في تحقيق أي فوز للفريق خلال قيادته له.ومجزرة الإقالة والاستقالة لبعض مدربي فرق الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم التي شهدتها الجولة الثانية والعشرون لها مبررات عدة لعل أهمها شعور إدارات الديوانية والكرخ وسامراء بأن فرقها باتت مهددة بالرحيل عن الدوري الممتاز، لذلك حاولت البحث عن مخرج عبر إقالة مدربيها، لعلها تفلح في الهروب من المأزق الذي تعيشه، بينما كانت استقالة مدرب فريق النجف حيدر عبودي مختلفة عن استقالات زملائه الثلاثة الآخرين وهم حمزة هادي وحسن أحمد وسامر سعيد، لأن فريق النجف ليس مهدداً بالهبوط، بل بات بعيداً عن المنافسة على المربع الذهبي. كذلك إن هذه المجزرة تؤكد سوء تخطيط إدارات الأندية، وكذلك عدم قيام المدربين بضمان حقوقهم من خلال التعاقدات الصحيحة، مما جعلهم الحلقة الأضعف في الدوري العراقي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version