أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العديد من كبار سفراء كييف في الخارج، وسط أنباء عن خلافات مع ألمانيا بشأن الغاز الروسي.

إقالة سفراء

وأعلن زيلينسكي إقالة سفراء أوكرانيا في ألمانيا والهند وجمهورية التشيك والنرويج والمجر، وقال إنه يجري إعداد مرشحين جدد لشغل هذه المناصب. ولم يتضح ما إذا كان سيتم إسناد مناصب جديدة لهؤلاء السفراء.

وحث زيلينسكي دبلوماسييه على حشد الدعم الدولي والمساعدات العسكرية لأوكرانيا لصدّ القوات الروسية التي بدأت عملية خاصة في بلاده في 24 من فبراير/شباط الماضي.

وقالت صحيفة «إكسبرس» البريطانية إن زيلينسكي، أقال سفيره لدى ألمانيا بعد تصاعد التوترات بشأن توربين غاز تحاول برلين إعادته إلى «غازبروم» الروسية لاستئناف واردات الغاز.

ووفق الصحيفة: «على الرغم من عدم الإعلان عن السبب الرسمي للإقالة، فإن أوكرانيا لا تزال في نزاع مرير مع ألمانيا حول توربين ألماني الصنع يتم إصلاحه في كندا. برلين مهتمة بإعادة القطعة إلى شركة الغاز الروسية العملاقة (غازبروم) لضخ موارد الطاقة في أوروبا، لكن كييف تدعي أن هذا مخالف للعقوبات المفروضة على موسكو».

هجوم مضاد

من جانب اخر، حثت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أمس الأحد، المدنيين في منطقة خيرسون الجنوبية التي تحتلها روسيا على إخلاء المنطقة على نحو عاجل وذلك في الوقت الذي تستعد فيه القوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم مضاد هناك. وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم منطقة خيرسون‭‭ ‬‬الواقعة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها، في الأسابيع الأولى للحرب في 24 فبراير شباط.

وقالت إيرينا فيريتشوك نائبة رئيس الوزراء للتلفزيون الوطني «من الواضح أنه سيكون هناك قتال وسيكون هناك قصف مدفعي… ولذلك نحث (الناس) على الإخلاء بشكل عاجل». وأضافت أنها لا تستطيع أن تقول متى سيحدث الهجوم المضاد على وجه الدقة. وقالت «أعلم على وجه اليقين أنه لا ينبغي أن يكون هناك نساء وأطفال وألا يصبحوا دروعا بشرية».

وتقول سلطات خيرسون، إنها تريد إجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، لكنها لم تحدد موعدا بعد. ويقول الكرملين إن مستقبل المنطقة يجب أن يقرره سكانها. تشمل منطقة خيرسون مدينة خيرسون، التي كان عدد سكانها قبل الحرب قرابة 300 ألف نسمة. ولا يُعرف عدد سكان المدينة الذين ما زالوا هناك.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version