واشنطن – رويترز

اعتذرت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، التي أخفقت محاولتها لمجاملة اللاتينيين الاثنين بقولها إنهم متميزون مثل «شطائر تاكو المكسيكية»، عن تصريحاتها التي أثارت انتقادات من جميع الأطياف السياسية.

وقال مايكل لاروزا، المتحدث باسمها، الثلاثاء، إن «السيدة الأولى تعتذر لأن كلماتها لم تكن تنقل أي شيء سوى الإعجاب الخالص والحب للمجتمع اللاتيني».

وقالت الجمعية الوطنية للصحفيين من أصول لاتينية الليلة الماضية إن جيل بايدن وكتّاب خطاباتها يجب أن «يفهموا بشكل أفضل تعقيدات شعبنا».

وأضافت: «لسنا شطائر تاكو. تراثنا كلاتينيين ينبغي ألا يُختزل في صورة نمطية».

وحاولت جيل بايدن أثناء تحدثها في سان أنطونيو أمام مؤتمر الاثنين، الإشادة بالأمريكي المكسيكي الأصل راؤول إيزاجوري، الذي قاد منظمة الحقوق المدنية لمدة 30 عاماً، فقالت: «راؤول ساعد في بناء هذه المنظمة على أساس أن المجتمع متنوع، متميز وفريد من نوعه مثل شطائر تاكو هنا في سان أنطونيو».

استياء لاتيني

انتشر تعليق السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى إصدار البيت الأبيض اعتذارًا الثلاثاء بعد أن أثار استياء مجموعة أكدت أن ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية «ليسوا شطائر تاكوس».

وجاء هذا الاعتذار في اليوم التالي بعد انتقاد لاذع من قبل الرابطة الوطنية للصحفيين من أصل أمريكي لاتيني التي حذرت بايدن من اختزال مجتمعهم المتنوع إلى «قوالب نمطية».

وقالت الرابطة: «نحن لا نُختصر بشطائر التاكوس».

وكانت رحلة السيدة الأولى إلى تكساس تهدف إلى جذب الناخبين من أصل إسباني، وهم عنصر انتخابي مهم تقليديًا للحزب الديمقراطي.

والولايات المتحدة هي موطن لنحو 62 مليون نسمة من ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية، وفقاً لبيانات تعداد عام 2020.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version