تُحذّر خدمات الوقاية وإطفاء حرائق الغابات من خطر «شديد» من اندلاع حرائق في جميع أنحاء البلاد، بسبب موجة الحرّ وقلة سقوط الأمطار في شبه الجزيرة الإيبيرية منذ مطلع العام.
واجتاحت النيران ما لا يقلّ عن 3500 هكتار في منطقة جبلية بين منطقتيْ إكستريمادورا وقشتالة وليون، قرب البرتغال. ولفتت السلطات المحلية إلى أن فرق الإطفاء التي عملت طوال الليل على إخماد الحريق، تمكّنت من «السيطرة» عليه.
وفي شمال غرب مدريد، تمّ إجلاء نحو 500 شخص مؤقتاً، بسبب حريق آخر من المتوقّع أن تتم السيطرة عليه، بحسب خدمات الطوارئ في المنطقة.
ويقول العلماء: إنّ تزايد موجات الحر في أوروبا هو نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري، وإنّ انبعاثات غازات الدفيئة تزيد من قوة موجات الحرارة ومدتها ووتيرتها.
وشهدت إسبانيا خمس موجات حرّ استثنائية – بما فيها الموجة الحالية – خلال الشهور الـ11 الأخيرة. وكان مايو 2022 هو أكثر شهر سخونة منذ مطلع القرن في إسبانيا.
وعانت إسبانيا أيضاً نقصاً حادّاً في المتساقطات في شتاء هذا العام. نتيجة لذلك، بلغ مستوى المخزونات المائية الاثنين 45.3% من قدرتها الإجمالية، مقابل معدّل 65.7% في الفترة نفسها من العام في السنوات العشر الأخيرة، بحسب السلطات.مدريد – أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version