كلباء: نزار جعفر

بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد كلباء برنامجه الإعدادي للموسم الجديد الذي ينطلق في الثاني من سبتمبر المقبل، بقيادة مدربه الإيراني فرهاد مجيدي، وبمشاركة جميع اللاعبين باستثناء السلوفاكي فيليب كيش الذي تم التعاقد معه مؤخراً، ويتوقع وصوله اليوم، تمهيداً للمعسكر الخارجي المقرر في النمسا بتاريخ 20 من الشهر الجاري.

وقبيل انطلاقة التدريب الأول، عقدت شركة الكرة اجتماعاً مصغراً مع اللاعبين والجهاز الفني، بحضور محمد مطر الزعابي نائب رئيس الشركة، ومحمد عبد الله مشرف الفريق، تحدث خلاله الزعابي عن متطلبات المرحلة المقبلة من كافة الجوانب، وطالب بضرورة الاستفادة القصوى من البرنامج الإعدادي والمعسكر التدريبي حتى يكون الفريق في كامل جاهزيته البدنية والفنية، لاسيما في ظل الجهود الكبيرة لشركة الكرة التي وفرت كل السبل ومعينات النجاح، من أجل تقديم موسم مثالي يرضي تطلعات الجماهير الكلباوية.

وفيما يخص استكمال ملف اللاعبين الأجانب، أشار الزعابي إلى أن هناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة المدرب مجيدي، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنهم، حيث يحتاج الفريق إلى بعض العناصر ومنها مهاجم في مركز الجناح، مشيداً بالجهود المضنية والتحركات المبكرة التي أجرتها اللجنة الفنية التي سارعت في تجديد عقود اللاعبين المميزين مع الفريق وقطع الطريق أمام الأندية المنافسة، في مقدمتهم حبيب الفردان والمهاجم الشاب سلطان عادل، مؤكداً أن جميع التعاقدات والانتدابات التي يسعى كلباء لإنجازها على صعيد اللاعبين الأجانب والمقيمين تتم وفق رؤية الجهاز الفني بناء على احتياجات الفريق وتقوية خطوطه بعناصر مميزة.

من جانبه عبر المدرب فرهاد مجيدي عن سعادته بالعودة مجدداً إلى ملاعب الإمارات، التي يملك معها ذكريات جميلة كلاعب سابق في صفوف أندية الوصل وشباب الأهلي والعين والنصر، قبل الاتجاه للعمل التدريبي، لافتاً إلى أن الجهاز الفني اعتمد فترة 6 أسابيع للبرنامج الإعدادي مقسمة على ثلاث مراحل بدءاً بالتجمع الداخلي الذي سيتم التركيز خلاله على الجانب البدني ثم المعسكر الخارجي الذي ستتخلله تدريبات مكثفة فضلاً عن خوض أربعة مباريات ودّية قبل الانخراط في المرحلة الأخيرة من الإعداد، منوهاً في الوقت نفسه بأن حسم ملف التعاقدات الجديدة سيكون في غضون الأيام القليلة المقبلة، حتى يدخل الفريق المعسكر بصورة مكتملة، للاستفادة من كل العناصر في فترات التدريب الأولى المهمة للغاية، التي تعتبر النواة الأساسية للموسم الكروي، مبدياً تفاؤله بروح الحماس والمسؤولية والتعاون التي يتحلى بها أعضاء الفريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version