قال الشريك في التقييم والاستشارات لدى نايت فرانك، طلال بن طارق رقبان، إن النظرة في السعودية إيجابية للقطاع العقاري مع تحسن الأوضاع وتزايد النشاط الاقتصادي، لكن الأداء قد يختلف من مدينة إلى أخرى.وأضاف طلال بن طارق رقبان، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، أن الفئة التي تقود الطلب على العقار في السعودية هي التي تتراوح أعمارها بين 30 إلى 45 عاماً، بسبب عدة عوامل منها الجاهزية المالية والحاجة لتوفير الأمان المعيشي وتملك المنازل وغيرها من العوامل.وأوضح أن استبيان نايت فرانك الجديد، أظهر أن 38% من المشاركين في السوق يبحثون عن الفلل، و49% يبحثون عن الشقق باختلاف كبير مقارنة بعام 2019 حيث كان التركيز على الفلل بنسبة 60% وهو ما يوضح التغير الكبير في نوع الوحدات السكنية.

وأشار الشريك في التقييم والاستشارات لدى نايت فرانك، إلى أن الخصوصية لا تزال متربعة على عرش اهتمامات المستهلكين والمساحات الداخلية والخارجية، ويركز الباحثون عن الشقق السكنية على تحمل التكاليف ووسائل الراحة.وقال طلال بن طارق رقبان، إن أسعار العقارات السكنية ترتفع وقد يربطها البعض بزيادة أسعار الفائدة، لكن السوق بها محفزات كثيرة أخرى مثل القروض المدعومة من وزارة الإسكان وجهود الشركة السعودية لإعادة التمويل، ضمن حزمة محفزات تصب في المحافظة على مستوى قروض عقارية مناسبة تساعد على تحقيق هدف رفع نسبة تملك السعوديين للمنازل إلى 70% بحلول عام 2030.بشأن اختيار “نيوم” المشروع الأكثر جاذبية لشراء منزل، قال الشريك في التقييم والاستشارات لدى نايت فرانك، إن التركيز الكبير على مشروع “نيوم” جاء رداً على تساؤل ضمن الاستبيان عن المشروع المفضل لتملك منزل ضمن المشاريع الكبرى في السعودية، وجاء التركيز من المشاركين على مشروع نيوم.شهدت مدينتا الرياض وجدة تسارعا في قيمة الشقق بنسبة 18.5% و7.3% على التوالي، خلال الأشهر الـ12 الماضية، وهي أسرع وتيرة نمو في خمس سنوات، بحسب ما ذكره تقرير “نايت فرانك”.وأشار التقرير، إلى أن 84% من المستأجرين يعتزمون شراء منزل خلال 12 شهرا، في حين أن 44% من أصحاب المنازل يريدون شراء منزل ثان، ما يعكس تسارع الأسعار القوي والمستمر.يُشار إلى أن نيوم هي المكان الأكثر جاذبية لشراء منزل، بحسب ما توصلت إليه إحصائيات “نايت فرانك” من العيّنة المشاركة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version