أعلنت دمشق، الأربعاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل»، بعد أسابيع من إقدام أوكرانيا على الخطوة ذاتها، إثر اعتراف الحكومة السورية باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا، داعمتها الأبرز.وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، «قررت الجمهورية العربية السورية قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا؛ وذلك عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل؛ ورداً على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص».وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أعلن في 29 حزيران/ يونيو، أنّ «العلاقات بين أوكرانيا وسوريا انتهت»، لافتاً إلى أن «ضغوط العقوبات» على دمشق «ستزداد شدّة».وجاء قراره بعد ساعات من إعلان سوريا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، لتصبح بذلك أول دولة تقدم على ذلك بعد روسيا التي اعترفت بهما في 21 شباط/فبراير، قبيل بدء غزوها لأوكرانيا في 24 من الشهر نفسه.ولم تكن تلك المرة الأولى التي تنضمّ فيها دمشق إلى موسكو؛ إذ اعترفت الحكومة السورية في أيار/ مايو 2018 بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الانفصاليتين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.ووقعت موسكو خلال السنوات الماضية اتفاقات ثنائية مع دمشق وعقوداً طويلة الأمد في مجالات عدة؛ أبرزها الطاقة والبناء والنفط والزراعة.أ ف ب


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version