تأهل منتخبا الأردن ولبنان الى نصف نهائي كأس آسيا لكرة السلة، بعد فوز الأول اللافت على نظيره الايراني 91-76 والثاني على الصين حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب 72-69، في الدور ربع النهائي الأربعاء في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.

وكانت البطولة مقررة ان تقام الصيف المنصرم لكنها ارجئت بسبب تفشي فيروس كورونا في اندونيسيا التي من المقرر ان تستضيف بالتشارك مع اليابان والفيليبين كأس العالم العام المقبل.

في المباراة الأولى، برز من جانب المنتخب الاردني اللاعب المجنس الأمريكي دار تاكر بتسجيله 29 نقطة مع ست متابعات، وأضاف إليه فريدي إبراهيم 23 نقطة ولاعب الارتكاز أحمد الدويري 15 نقطة مع 10 متابعات. فيما سجل للمنتخب الايراني محمد جامشيدي 23 نقطة.

وقال تاكر لموقع البطولة الرسمي «الشعور جيد لبلوغ نصف النهائي. بمقدورنا بلوغ النهائي. نحن على المسار الصحيح».

ويُعد المنتخب الايراني من ابرز المنتخبات الآسيوية في آخر 15 عاماً، حيث تُوج باللقب ثلاث مرات في الاعوام 2007، 2009 و2013 بقيادة ترسانة كبيرة من النجوم لم يبق منها فعلياً سوى العملاق حامد حدادي (37 عاماً).

وكان الأردنيون تخطوا الملحق المؤهل إلى ربع النهائي، بفوز اعجازي على حساب الصين تايبيه 97-96، بتسديدة قاتلة في الثانية الأخيرة من منتصف الملعب.

ويعود منتخب النشامى إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 2011، عندما خسر النهائي أمام الصين بفارق نقطة واحدة 70-69.

وهي المرة الثالثة يتأهل فيها الأردنيون إلى دور الأربعة بعد نسخة 2009، عندما نالوا الميدالية البرونزية على حساب لبنان.

ويلتقي المنتخب الأردني في نصف النهائي مع لبنان الفائز بصعوبة على الصين حاملة اللقب 16 مرة (رقم قياسي) بنتيجة 72-69.

وسيطر لبنان على الأرباع الثلاثة الأولى، ودخل الربع الأخير متقدماً 57-45، بيد ان انتفاضة صينية كادت تعكر فرحة ابناء الأرز، لولا حنكة صانع اللعب وائل عرقجي افضل مسجل في المباراة مع 32 نقطة.

وأضاف للفائز المجنس الأمريكي جوناثان أرليدج 16 نقطة و11 متابعة، وسيرجيو الدرويش 10 نقاط، فيما كان العملاق جو كي (2.16 م) أفضل مسجل لدى الخاسر مع 22 نقطة و21 متابعة.

وتُعدّ أفضل نتائج لبنان في المسابقة القارية، حلوله وصيفاً أعوام 2001 و2005 أمام الصين بالذات و2007 أمام إيران.

وقال عرقجي «فخور جداً بهذا الفريق، قاتلنا كثيراً دفاعياً وهجومياً. الجهاز الفني قام بعمل كبير. عملنا كوحدة جماعية، الطريقة التي نلعب فيها تظهرا مدى تحضيرنا ومدى حبنا لبعضنا البعض».

تابع «هذا الفوز يعني الكثير لشعبنا الذي يقاتل يومياً. نأتي من بلد مكسور، حزين، نريد اسعاد شعبنا ونعيد رفع علم لبنان في القمة»، في إشارة إلى الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد منذ نحو ثلاث سنوات.

وعن المواجهة المقبلة مع الأردن، أضاف عرقجي «الأردن يلعب كرة سلة جيدة، يجب ان نكون مستعدين وسنكون كذلك». اضاف مبتسما «يجب ايقاف الوحش دار تاكر».

وتستكمل الخميس مباريات الدور ربع النهائي حيث تتواجه نيوزيلندا مع كوريا الجنوبية، وأستراليا مع اليابان.

وتُوّج المنتخب الأسترالي بلقب النسخة الاخيرة عام 2017 في لبنان، والتي كانت مشاركة المنتخب الأوقياني الأولى بعد دمجه والمنتخب النيوزيلندي في جميع المسابقات الآسيوية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version