بغداد: زيدان الربيعي
قد يستغرب المتابع لتنقلات المدربين في فرق الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم التي تستعد لخوض منافسات الموسم المقبل،حيث بات المدربون الكبار، وأغلبهم أشرفوا على تدريب منتخب العراق الأول في السنوات الماضية خارج حسابات إدارات الأندية، سوى ضمن استثناءات قليلة جداً.
اعتمدت إدارات الأندية على المدربين الشباب، تاركة المدربين الكبار يجلسون في منازلهم أو يتنقلون بين المحطات الفضائية، لطرح آرائهم في المباريات كمحللين أو خبراء كرويين.
فلو استعرضنا أبرز الأسماء التدريبية التي باتت خارج حسابات إدارات الأندية سيبرز لنا أكثر من اسم أبرزهم: يحيى علوان،ثائر جسام،حكيم شاكر، راضي شنيشل،باسم قاسم،جمال علي،نزار أشرف،هاتف شمران،الدكتور كاظم الربيعي، الدكتور صالح راضي،سمير كاظم،مظفر جبار وغيرهم.
بينما وجد بعض المدربين الكبار مع فرق الدوري أبرزهم أيوب أوديشو مع الزوراء، وثائر أحمد مع الطلبة وحسن أحمد مع النفط،في حين اعتمدت أغلب إدارات الأندية على المدربين الشباب،إذ واصل أحمد عبد الجبار قيادته لفريق الكرخ بعد نجاحه في إبقاء الفريق في الدوري الممتاز، وكذلك فوزه بكأس العراق، والحال ذاته ينطبق على مدرب الكهرباء لؤي صلاح،بينما استعان فريق زاخو بالمدرب حمزة هادي، والنجف تعاقد مع المدرب أحمد خلف،في حين استمر قحطان جثير في الإشراف على تدريب فريق القوة الجوية.
غياب المدربين الكبار أصحاب الخبرة والتجربة عن قيادة فرق الدوري العراقي في الموسم الجديد فيه سلبيات وإيجابيات، فأضراره تتمثل بأن هذه الخبرات الكبيرة كان يمكن أن تسهم في تطوير مستوى لعبة كرة القدم في العراق،بينما الفوائد تتمثل باكتشاف بعض الأسماء التدريبية الجيدة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version