الخرطوم: عماد حسن
أعلن البنك الدولي أن إيقاف المدفوعات لجميع مشاريعه لحكومة السودان لا يزال قائماً منذ الخامس والعشرين من أكتوبر، لكنه أوضح في بيان أن المجتمع الدولي لا يزال يشعر بالقلق إزاء تزايد انعدام الأمن الغذائي والمخاطر الإنسانية في البلاد وظل يعمل مع البنك؛ لإيجاد سبل مناسبة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني.
وأضاف«بناءً على ذلك وبطلب من المجتمع الدولي، وقع البنك الدولي اليوم اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لتوفير تمويل مباشر لتنفيذ مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد في السودان بواسطة برنامج الأغذية العالمي». وقال إن المشروع الجديد يستجيب لانعدام الأمن الغذائي الشديد في السودان، مشيراً الى أن المشروع يهدف إلى توفير التحويلات النقدية والغذاء لأكثر من مليوني مستفيد يعانون انعدام الأمن الغذائي في 11 ولاية. كما أكد أن توجيه الأموال سيتم فقط من خلال برنامج الغذاء العالمي لتوسيع نطاق الاستجابة لتوفيرالأمن الغذائي وتقديم الدعم المباشر للفئات الأكثرضعفاً في السودان، مشيراً إلى أن الأولوية ستعطى للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
من جانب آخر، أعلن والي ولاية كسلا خوجلي حمد عبدالله، هدوء الأحوال الأمنية بعاصمة الولاية واستقرارها في وقت تم نشر تعزيزات عسكرية كبيرة لدعم الأمن. وقال بيان توضيحي للوالي حول تداعيات الأحداث التي شهدتها مدينة كسلا يومي الأحد والاثنين الماضيين جراء المواكب الاحتجاجية لأحداث النيل الأزرق والتي قام بها مكون من أبناء الهوسا بكسلا، نتج عنها حرق عدد من المؤسسات الحكومية والمركبات ونقاط التحصيل إضافة الى وفاة ثلاثة أشخاص من المحتجين من أبناء الهوسا وإصابة عدد منهم.