بيروت: «الخليج»، وكالات

أكد وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاوي، امس الاثنين، إحراز تقدم في مسألة ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، فيما أكّد نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​الياس بوصعب​، تقدم مفاوضات الترسيم، لكنه أشار إلى أنه «لا يمكن القول أن الأمور في خواتيمها، ولننتظر ما سوف يقدمه الوسيط الأمريكي في عملية الترسيم ​آموس هوكشتاين​، في زيارته المرتقبة إلى لبنان»، في وقت أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أن المطران موسى الحاج، كان يحمل 20 حقيبة استغرق تفتيشها ثماني ساعات، إثر عودته من إسرائيل، في حين جرى خطف رجل أعمال سعودي بعد استدراجه إلى منطقة البقاع شرقي لبنان.

ووصف مكاوي أجواء مفاوضات ترسيم الحدود بالإيجابية، وقال إنه يمكن أن يكون هناك حلا قريباً لهذا الموضوع، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

من جهة أخرى، وفي تصريحات لبرنامج «هنا بيروت»، قال المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم: إن «المطران موسى الحاج لم يتعرض لأي إساءة من عناصر الأمن، وكان لديه 20 حقيبة سفر، لذا اتخذ تفتيشها 8 ساعات»، مضيفاً: «لم نتلف ما كان يحمله المطران، بل كل ما صادرناه أصبح بتصرف القضاء وليس بتصرف المديرية العامة للأمن العام».

إلى ذلك، فتح القضاء اللبناني، أمس الاثنين، تحقيقاً في حادثة خطف مواطن سعودي، بعدما استدرجته عصابة بحجة شراء عقار في منطقة البقاع في شرقي لبنان، وفق ما ذكر مسؤول قضائي.

وكلف النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات «شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وفصيلة بعلبك إجراء التحقيقات وجمع المعلومات عن مكان تواجد» المواطن السعودي.

وعلى الفور، استنفرت الأجهزة الأمنية، وبدأت عمليات دهم لمنزل أحد المطلوبين في حي الشراونة، للاشتباه في ضلوعه وآخرين بعملية الخطف، وصادرت القوة المداهمة كمية من الأسلحة والذخائر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المخطوف رجل أعمال.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version