باريس – أ ف بنبهت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون بيفيه، الاثنين، النواب إلى ضرورة اعتماد أسلوب «صحيح» في اللباس، فيما يثير جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساماً بين نواب اليمين واليسار.وأكدت بيفيه، العضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة عبر قناة «فرانس 2»،: «لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل».وأضافت: «عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائماً أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم». وأضافت: «لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين».وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعدما انتقد النائب اليميني رونو موزولييه الخميس، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلاً: «إنه يسار قذر وينشر ضجيجه في كل مكان».كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي بـ«الالتزام بوضع ربطة عنق» تحت قبة البرلمان. وردت مجموعة نواب «فرنسا المتمردة»، عليه بالقول إن «الملابس لا تصنع النائب».ودعا النائب المنتمي إلى حركة «فرنسا المتمردة» لوي بوايار إلى «حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة»، معرباً عن أسفه لأن بعض النواب «يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version