متابعة: ضمياء فالح
الخيانة صعبة جداً وخصوصاً عندما تأتي من صديق موثوق به وهذا ما حصل مع عائلة أسطورة الفورمولا 1 السابق الألماني مايكل شوماخر؛ إذ كافحت لمنع نشر صور وفيديو التقطها الصديق بعد 3 سنوات لحادث خطير تعرض له.

وعرض «الصديق» بيع الصور لمجلة أوروبية مقابل مليون إسترليني بعدما منعت كورينا زوجة السائق تصويره بعد حادثة التزلج عام 2013 والتي تركته في غيبوبة في منزل العائلة في جنيف، سويسرا.

الإدعاء الألماني في أوفنبرج، أكد أن «شخصاً مجهول الهوية التقط سراً صوراً وعرضها للبيع مقابل مبلغ مالي كبير»، ووصف تصرف الصديق بـ«المستهجن وبأنه خرق للخصوصية الشخصية»، لكن توقف التحقيق على الرغم من مطالبة كورينا باتخاذ إجراء رادع.

ولم يكشف التقرير عن هوية المجلة التي اتصل بها الصديق الخائن والتي رفضت نشر أي صورة لسائق فيراري ومرسيديس السابق.

من جهته، كشف جون توت، رئيس فيراري السابق، عن زيارات منتظمة له وقال: لا أشتاق إليه لأنني أراه ونشاهد سباقات الفورمولا 1 معاً. لا أترك شوماخر ولا عائلته فبيننا ذكريات كثيرة، المال والنجاح قد يغيران الشخص لكن شوماخر ظل كما هو.

في المقابل، اتهم ويلي ويبر (80 عاماً)، أحد أصدقاء شومي ومدربيه، عائلته بالكذب حول تقدم صحته من خلال منع وصول وسائل الإعلام إليه منذ 10 سنوات.

وشاركت كورينا، التي تسلمت جائزة تكريمية بالنيابة عن زوجها الأربعاء الماضي، في وثائقي على نتفليكس عن الأسطورة لم يتضمن صوراً حديثة له.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version