بيروت: «الخليج»

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال افتتاح اجتماع وزراء الزراعة في لبنان وسوريا والعراق والأردن في بيروت، أمس الخميس، أن لبنان يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه ليقفوا إلى جانبه في محنته، في وقت أكد قائد الجيش، العماد جوزيف عون، بمناسبة عيد الجيش أنه لن يسمح باهتزاز الأمن، ولن يسمح للفتنة، أو الفوضى أن تجد لها طريقاً إلى الساحة الداخلية، فيما اقتحم محتجون مبنى وزارة الطاقة والمياه في شرقي بيروت احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، بينما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء إقفال الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، يوم الخميس 4 أغسطس/ آب 2022، وتنكيس الأعلام لمناسبة الذكرى الثانية لانفجار المرفأ.

وقال ميقاتي «إن تحقيق الأمن الغذائي للجميع يشكل إحدى الأولويات الرئيسية لدولنا وسائر البلدان العربية، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، والتي كشفت فعلياً عن فجوة عميقة ينبغي التنبه لها، وتتعلق بضرورة تعديل سلّم الأولويات، والتركيز بشكل أساسي على القطاعات الزراعية والغذائية، وتبادل ألإنتاج وتكامله، إضافة إلى تبسيط إجراءات التصدير والاستيراد وانسياب الأشخاص والخبرات». وشدد خلال افتتاح اجتماعات وزراء الزراعة، في لبنان عباس الحاج حسن، سوريا محمد حسن قطنا، الأردن خالد الحنيفات، والعراق محمد كريم الخفاجي في السراي الحكومي، أمس الخميس، على «أن لبنان الذي يعاني مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه لكي يقفوا إلى جانبه في محنته، ليستطيع أن يعود إلى لعب دوره المحوري داخل أسرته العربية».

من جهة أخرى، أكد قائد الجيش أن «الجيش سيبقى ركيزة بنيان لبنان»، وقال في أمر اليوم لمناسبة عيد الجيش السابع والسبعين المصادف في الأول من أغسطس/ آب: «لن نسمح باهتزاز الأمن ولن نسمح للفتنة، أو الفوضى بأن تجد لها طريقاً إلى ساحتنا الداخلية، على أمل اجتراح الحلول السياسية الكفيلة بإنقاذ البلاد ومنعها من الانهيار، كي يستعيد شبابنا ثقتهم بوطننا، وينهضوا به مجدداً، فهو يستحقّهم ويحتاج اليهم لأنهم ثروة لا تعوّض. فليكن حلم إعادة بناء لبنان، أقوى من حلم الهجرة».

في غضون ذلك، أعلنت ​رئاسة مجلس الوزراء​، في مذكرة، إقفال الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، يوم الخميس ​4 اغسطس 2022، في ذكرى فاجعة ​انفجار مرفأ بيروت​، وتُنكّس الأعلام على الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، كما تُعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع ذكرى الفاجعة الأليمة، وتضامناً مع عائلات الشهداء الأبرار، والجرحى، وعائلاتهم.

إلى ذلك، اقتحمت مجموعة من المحتجين وزارة الطاقة والمياه في كورنيش النهر شرقي بيروت، اعتراضاً على انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، مطالبين بلقاء الوزير وليد فيّاض. ووقع إشكال بين محتجين وموظفين في وزارة الطاقة، نتيجة منعهم المتظاهرين من الدخول إلى مبنى الوزارة، فتدخلت القوى الأمنية لمنع تطوره.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version