أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، بأن اللجنة المعنية باستلام وفرز ملفات المرشحين المتقدمين لتولي مهام الحقائب الوزارية بالحكومة باشرت عملها، فيما يتجه مجلس النواب لإلغاء جلسة مهمة كانت الآمال معقودة عليها لإنهاء الجدل الحادث بالبلاد، قبل ساعات من موعدها، في حين شددت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز على ضرورة أن تسعى مختلف القوى السياسية الليبية إلى تحقيق أوسع توافق ممكن، من خلال عملية شاملة وشفافة.

وأضاف المكتب بحسب ما نقلت صحيفة «المرصد» الليبية عنه، أن اللجنة ستقوم باستعراض ودراسة السِير الذاتية وتقييمها وفق المعايير المنصوص عليها في القوانين الليبية، إضافة إلى الكفاءة والخبرة العملية، تمهيداً لمخاطبة الدوائر القضائية المختصة بأسماء وبيانات المترشحين للتأكد من عدم وجود موانع أو قيود جنائية أو أمنية.

من جهة أخرى، يتجه مجلس النواب لإلغاء جلسة مهمة كانت الآمال معقودة عليها لإنهاء الجدل الحادث بالبلاد، قبل ساعات من موعدها.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس فتحي المريمي، في تصريحات، إنه لم تتم دعوة أعضاء المجلس، لعقد جلسة اليوم الاثنين حتى الآن.

وأوضح المريمي، أن إلغاء الجلسة ربما يكون لأحد سببين، أولهما مشاركة رئيس المجلس عقيلة صالح في اجتماع رؤساء البرلمانات العربية بالقاهرة، أو بسبب عدم الانتهاء من التشكيلة الوزارية لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.

9 وزراء من برقة

من جانبها، قالت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص في تدوينة عبر «فيسبوك»، إنها علمت من مصادر لها، أن نصيب إقليم برقة في التشكيلة الوزارية المرتقبة سيكون 9 وزراء، مشيرة إلى أنه لا عيب في المحاصصة السياسية.

الميليشيات تهدد

إلى ذلك، أعلن آمر ما يسمى «لواء الصمود» والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، صلاح بادي، رفضه رفضاً قاطعاً قرار البرلمان بتشكيل حكومة موازية بقيادة باشاغا.

وطالب حكومة الوحدة الوطنية بتعديل وتصحيح مسارها بتعديل وزاري وإقصاء من عليهم شبهات فساد. وكشف المدعو بادي، عن أنه لا يعترف بالبرلمان ولا مجلس الدولة ويعتبرهما أجساماً سياسة منتهية. وهي سبب إيصال ليبيا لما عليه من حالة تشظي واحتلال.

وناشد من أسماهم بثوار ليبيا الخروج والالتفاف على قيادة موحدة لإعادة هيبة وقيادة الدولة من جديد.

التركيز على الانتخابات

على صعيد آخر، دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، جميع الأطراف الفاعلة للاستمرار في التركيز على العملية الانتخابية وفقاً لمطلب الشعب الليبي والحفاظ على الهدوء القائم في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وليامز مع عضوي مجلس الدولة بلقاسم اقزيط وعبدالله جوان، لمناقشة الوضع السياسي الحالي بحسب تغريدة لوليامز عبر «تويتر».

وجددت وليامز التأكيد على ضرورة أن تسعى مختلف القوى السياسية الليبية إلى تحقيق أوسع توافق ممكن من خلال عملية شاملة وشفافة.

اعتقال «خلية إرهابية» في طرابلس

في الأثناء، نشرت «قوة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب» في ليبيا فيديوهات لاعترافات خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، تم إلقاء القبض عليها تنفيذاً لتعليمات النائب العام. وأكد الإرهابيون المقبوض عليهم انضمام بعضهم للتنظيم المتطرف عام 2014 وعام 2016، عقب مبايعة الإرهابي محمود البرعصي، أمير التنظيم، ومشاركتهم في المواجهات المسلحة التي دارت ببنغازي قبل انتقالهم إلى الجنوب الليبي، إضافة إلى تشكيل خلية سرية في طرابلس بزعامة الإرهابي المقبوض عليه أحمد الخشمي الملقب بالعدناني.

وألقت قوة العمليات المشتركة القبض على كافة عناصر الخلية المكونة من سند الصويعي، أحمد علي الخشمي، طارق عبد السلام العبيدي وعبدالله إدريس العبيدي، والتي كانت متمركزة في طرابلس. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version