أثينا – أ ف ب

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، أن الجزر الواقعة في بحر إيجه والتي تطالب تركيا بالسيادة عليها، هي جزر يونانية، داعيةً أنقرة إلى احترام سيادة أثينا، قبل ساعات من زيارتها المقررة إلى تركيا.

وقالت بيربوك وإلى جانبها نظيرها اليوناني نيكوس ديندياس في اليوم الثاني من زيارتها العاصمة اليونانية، إن «جزر ليسبوس وخيوس ورودس اليونانية وجزراً كثيرة أخرى هي أراض يونانية، وليس لدى أحد الحق في أن يشكك في ذلك».

وتتواجه اليونان وتركيا البلدان الحدوديان والعضوان في حلف شمال الأطلسي، تاريخياً في موضوع المجال الجوي والمناطق البحرية في بحر إيجه، حيث ارتفع مستوى التوتر أخيراً بعد اكتشاف احتياطات غنية بالغاز.

في الأشهر الأخيرة، هدّدت أنقرة بالطعن في سيادة اليونان على جزرها في بحر إيجه، إذا واصلت نشر قواتها فيها.

وأكدت بيربوك أن الحكومة الألمانية «لن تترك مجالًا لأي شكّ بواقع أننا نقف متضامنين مع اليونان»، داعيةً إلى إجراء حوار بين البلدين المجاورين، واحترام سيادة كلّ منهما.

وصرّحت بيربوك التي من المقرر أن تتوجه إلى تركيا بعد ظهر الجمعة، في زيارة تستمرّ يومين، «بالنسبة إليّ، من الواضح أنه ينبغي علينا تسوية النزاعات بين شركاء حلف شمال الأطلسي عبر الحوار».

وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك أن «النزاعات في صفوف الحلف هي تحديداً ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

من جانبه، انتقد وزير الخارجية اليوناني التسليم المرتقب لغواصات ألمانية إلى تركيا.

وقال ديندياس في ختام لقائه مع نظيرته الألمانية «مع هذه الغواصات، هناك خطر كبير أن يتزعزع ميزان القوى في شرق البحر المتوسط وأن ترجّح كفة الميزان لصالح دولة وجهت، رغم كونها عضواً في حلف الأطلسي، تهديداً بشنّ حرب على اليونان».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version