كوناكري – أ ف بأسفرت صدامات جديدة بين المحتجين وقوات الأمن في كوناكري عن سقوط قتيل، حسب النيابة العامة في العاصمة الغينية، وأربعة قتلى حسب منظمي الاحتجاجات، التي تهدف إلى إدانة «الإدارة الأحادية للمرحلة الانتقالية» من قِبل المجلس العسكري.وفي بيان بثه التلفزيون الحكومي، قالت نيابة كوناكري: إن أحد مستشفيات العاصمة أبلغها بأنه تسلم الجمعة «جثة رجل في الثامنة والخمسين من العمر، أصيب برصاصة في مكان عمله».من جهته، تحدث تحالف «الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور» وهي ائتلاف مهمّ من الأحزاب والنقابات ومنظّمات المجتمع المدنيّ دعا إلى هذه التظاهرات، عن «أربعة قتلى وعدد كبير من الجرحى بالرصاص، بينهم خمسة بين الحياة والموت»، كما ورد في بيان.وبدأت هذه التظاهرات بدعوة من «الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور»، من أجل إدانة «الإدارة الأحادية للمرحلة الانتقالية» من قِبل المجلس العسكري.وانضم «التحالف الوطنيّ للتناوب والديموقراطيّة» وهو ائتلاف آخَر يضمّ أحزاباً وحركات وجمعيّات، والحزب الحاكم السابق «تجمّع شعب غينيا»، الخميس، إلى دعوة «الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور» للتظاهر في 28 يوليو/ تموز في كوناكري وفي الرابع من أغسطس/ آب في جميع أنحاء البلاد.وذكر تحالف «الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور» أن تظاهرات الخميس أسفرت عن سقوط قتيل واحد، لكن السلطات لم تؤكد هذه المعلومات.واندلعت الصدامات بين الشرطة وشباب في كوناكري، قبل أن تتوقف ظهراً لتُستأنف في وقت لاحق، لا سيما في بامبيتو وسونفونيا وعلى طريق لو برينس السريع، وهي مناطق تقع في الضواحي.وذكرت المصادر ذاتها أن شباناً أحرقوا إطارات وقلبوا حاويات قمامة، ورشقوا بالحجارة آليات للشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version