اتفقت أمريكا وكوريا الجنوبية، على تعزيز الإجراءات لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية. وقال مسؤول في كوريا الجنوبية، أمس الأحد، إن وزيري دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقا على تعزيز الإجراءات السياسية والعسكرية، لرفع الاستعداد لمواجهة التهديدات النووية لبيونغ يانغ. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أنه خلال مباحثاتهما في واشنطن الجمعة، قرر وزير الدفاع الكوري لي جونج سوب، ونظيره الأمريكي لويد أوستن استئناف اجتماع مجموعة التشاور واستراتيجية الردع الموسعة في موعد مبكر.

يشار إلى أن سيؤول وواشنطن يسعيان إلى استئناف اجتماع المجموعة، وهو تجمع لنواب وزراء الدفاع ومسؤولين دبلوماسيين، وتم تعليقه عام 2018، في ظل الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية مع بيونغ يانغ. وتجري كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريباً صاروخياً مشتركاً للكشف عن الصواريخ البالستية وتعقبها في المياه، قبالة هاواي، اعتباراً من اليوم الاثنين.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي، أن الدول الثلاث ستجري تدريب «باسيفيك دراجون»، اعتباراً من اليوم، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية. وفي وقت سابق، انتقدت كوريا الشمالية الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة، بشأن تعزيز التعاون العسكري. وقالت إنه يعد تجسيداً لخطة أمريكية لتحالف عسكري مثل حلف شمال الأطلسي «الناتو» في المنطقة.

ويعتقد عدد من الخبراء، أن كوريا الشمالية ستنشر أسلحة «نووية تكتيكية» على طول حدودها مع جارتها الجنوبية. ويأتي نشر الأسلحة المحتمل، بعد شهرين فقط من تهديد مستتر من الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، باستخدام الأسلحة النووية بشكل استباقي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version