القاهرة: «الخليج»، وكالات
أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أن دولة الصومال تمر بأزمة إنسانية حقيقية، تتطلب تحركاً بشكل فوري من أجل دعمها ومساندتها، من جانب المجتمع الدولي أجمع، والمؤسسات المانحة، في حين دمّرت وحدات من الجيش الصومالي قواعد ومحاكم وهمية لميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة توروتورو في محافظة شبيلي السفلى، في حين قالت الحركة الإرهابية، أمس الأحد، إنها أعدمت سبعة أشخاص بمزاعم التجسس لأمريكا. وشدد العسومي على التحرك العاجل لتقديم المساعدات الممكنة، وحتى تستطيع الصومال تجاوز أزمة الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها.
وأكد دعم البرلمان العربي لجهود الصومال حتى تتمكن من تجاوز تلك التحديات التي تواجهها.
ونوّه العسومي خلال لقائه، أمس الأحد، سفير الصومال في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية شيخ عمر، بحرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الصومال، في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الصومالي في الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الدولة الصومالية في سبيل مكافحة الإرهاب، وتجاوز محنتها في واحدة من أسوء أزمات الجفاف التي تمر بها.
وأشاد السفير الصومالي في القاهرة بالدور الكبير الذي يقوم به البرلمان العربي، ونشاطه في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن أمس الأول السبت، أن بلاده تمر رسمياً بمجاعة، وأعلن عن وفيات مرتبطة بالجوع في البلاد.
وطالب شيخ محمود في تسجيل مصور، باستجابة محلية ودولية سريعة لمساعدة بلاده في هذه الظروف.
من جهة أخرى، دمرت وحدات من الجيش الصومالي قواعد ومحاكم وهمية لميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة توروتورو في محافظة شبيلي السفلى.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا) أن العملية العسكرية نفذتها وحدات من الجيش، وتمكنت خلالها من الاستيلاء على مجموعة من الأسلحة تستخدمها ميليشيات الشباب الإرهابية ضد السكان.
وأعدمت الحركة الإرهابية، أمس، سبعة مدنيين في بلدة بولاي بمحافظة باي جنوبي الصومال، بمزاعم التجسس. ووفقاً للإعلام المحلي، تعرض للإعدام 6 مدنيين، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة والمخابرات الصومالية، وجندي حكومي ألقت القبض عليه حياً. وذكرت مواقع إخبارية محسوبة على التنظيم الإرهابي أن التعاون بين المدنيين الذين وصفتهم ب«الجواسيس» والمخابرات الصومالية والأمريكية، أسفر عن مقتل قيادات بارزة في حركة الشباب في عام 2020.
وتم تنفيذ عملية الإعدام في ميدان عام، حيث يجبر التنظيم على حضور حشود من السكان من أجل الترهيب.