بدأت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أمس الخميس، زيارة إلى اليابان، آخر محطة في جولتها الآسيوية، قادمة من كوريا الجنوبية، بعد زيارة لتايوان أثارت غضب الصين، فيما تعهدت بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي بدعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع قوية ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي.

ومن المقرّر أن تلتقي بيلوسي، التي تزور اليابان للمرة الأولى منذ 2015، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا صباح اليوم الجمعة، بحسب قناة NHK التلفزيونية الرسمية. وستتحدث أيضاً مع رئيس مجلس النواب الياباني هيرويوكي هوسودا بشأن العلاقات الدولية.

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو في سيول، أعربا فيه عن مخاوفهما من تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وقال البيان «أعرب الجانبان عن مخاوفهما بشأن الوضع المتردي للتهديد المتزايد من كوريا الشمالية». وأضاف «اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعلي والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي على أساس الردع القوي والموسع ضد الشمال». وكان مسؤول كوري جنوبي قال إن بيلوسي تخطط لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة قرب الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، التي تنفذ دوريات مشتركة بها قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.

وبالمقابل، حذرت كوريا الشمالية من أنها «لن تتهاون مطلقاً» مع انتقادات الولايات المتحدة لبرنامجها النووي، ووصفت واشنطن بأنها «محور انتشار الأسلحة النووية» وقالت إنها لن تسمح بأي انتهاك لحقوقها السيادية. وأصدرت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة بياناً الليلة قبل الماضية فيما يجتمع دبلوماسيون في نيويورك في مؤتمر للأمم المتحدة لمدة شهر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version